( اتهم ولي أمر طالبة بجازان مديرة ومعلمة وإحدى العاملات في مدرسة بنات بالمنطقة بإخضاع ابنته للتفتيش داخل إحدى دورات المياه وخلع ملابسها وتهديدها بالرسوب لو أبلغت والدها بذلك. وقال والد الطالبة يحيى الصميلي إن ابنته التي تدرس بالصف الأول متوسط اخضعت أول من أمس للتفتيش من قبل مديرة مدرسة المتوسطة والثانوية الثالثة بجازان، وإحدى المعلمات وعاملة بالمدرسة، بعدما تم سحبها بالقوة أمام زميلاتها وإخراجها من الفصل بطريقة عنيفة، حيث تم تجريدها من ملابسها لغرض تفتيشها بحجة وجود جهاز جوال بحوزتها. وأوضح الصميلي أنه تقدم بشكوى لوزير التربية والتعليم ولمدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان، وشكوى مماثلة لفرع جمعية حقوق الإنسان، قائلاً إن ابنته باتت تعاني من اضطراب نفسي وتشتت \"خاصة عندما تذهب إلى مدرستها وتتذكر الموقف\". من جانبه، أوضح مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان عبدالعزيز المهداوي، في اتصال هاتفي مع \"الوطن\" أمس، أنه تلقى شكوى الأب، مشيراً إلى أنه طلب من مساعده إحالة القضية لقسم المتابعة والتحقيق فيها عاجلا. ) الى هنا انتهى الخبرالمنشور بصحيفة الوطن صباح يوم الخميس 27/6/1431ه والذي يتفاجأ به القارئ للوهلة الاولى فعندما تؤخذ طفلة بعمر اثني عشر عاما من فصلها الى دورة المياة وتنزع عنها ملابسها حتى الداخلية بحجة البحث عن جوال فهذا أمر تقشعر له الأبدان وتاباه النفوس الطاهرة والمصيبة العظمى والطامة ان هذا التصرف يصدر ممن استأمنهم الآباء على بناتهن وممن يحملون فكرا ويمتهنون مهنة تعد من أشرف المهن وأعظمها . وبغض النظر عما اذا كانت فعلا تلك الطالبة تحمل شيئا من الممنوعات أو شيئا غير مسموح به فإن تصرفا مثل هذا التصرف الغير مسئول يعد وصمة عار في جبين ادارة تعليم البنات بجازان التي حصل هذا العمل داخل احدى مدارسها المتوسطة بمباركة مديرة المدرسة وبمساندة فراشة ومعلمة جعلتا من المدرسة نقطة للتفتيش غير مهتمات بنفسيات الطالبات ولا بما تحمله معنى كلمة انسانية التي ضربوا بها عرض حائط الاخلاق وجدار التعامل الحسن ترى هل مثل هذا التصرف سيمر مرور الكرام ام هناك حقائق ستظهرها لنا نتائج التحقيق التي أمر بها سعادة مدير تعليم البنات بجازان مثل تلك الحقائق التي ظهرت بعد غرق مدرسة متوسطة بصامطة بمياة البيارات ....؟ سننتظر ونرى