(سوف أحرق الحجاب) (سوف احرق الحجاب بتاريخ 1/7/1431 ه نعم هذا ماسوف افعلة في هذا التاريخ ، سوف اخرج على طريق الملك فهد في وسط الرياض واحرق الحجاب فلقد مللت كثرة النفاق ومرحبآ بالسجن فالسجن ارحم من النفاق الذي اعيشة في كل يوم ، انتظرو مقطعي على اليوتيوب ولن اتضايق من من قضاء سنة أو سنتين في السجن بعد أن فعلت مايرضي ضميري . وداد خالد 24/4/2010 ) (اقسم بشرفي اننى سوف افعلها ولن يمنعنى الا الموت ) هذا ماصرحت به هذه المرأة بإحدى المنتديات الليبرالية بقيامها بحرق الحجاب نعم الحجاب فلاتستغربوا ! ستقوم بحرق الحجاب الذي شرعه الله ليكون الحصن الحصين الذي يحميها ويسترها ,, ستقوم بحرق الحجاب الذي أصبح بنظرها عادة ونفاق أكثر من ماهو عبادة فرضها الله سبحانه وتعالى على النساء المسلمات . يامن تريدين حرق الحجاب هل تظنين أنكِ في بلد ليس به نظام أو دستور حتى تفعلي ماتشائين ؟! هل تظنين أن تصرفك هذا قد يؤثر بمجتمعنا المحافظ على التمسك بالقيم الإسلامية وماأمر الله به ؟! ماهو النفاق الذي تقصدينه بلبس الحجاب فهل أصبح لبس الحجاب بنظرك نفاقا ؟! هل الرغبة بالتحرر من الحجاب تكن بهذه التصرفات الحمقاء التي لاتقدم ولاتؤخر ولن تعود عليك سوى بالعواقب الوخيمة والضرر ؟! الحجاب ثابت في أغلب المذاهب الإسلامية ولكن ماأُختلف بحكمه عند العلماء والمشائخ هو ( غطاء الوجه ) فمنهم من أجاز كشف الوجه ومنهم لا فلماذا هذا الغضب الغير عقلاني العارم على الحجاب ؟! إفعلي ماشئتي ياوداد فما تفعليه لن يغير شئ ,, لن يهتم أحدا بكِ ولن ينفعكِ تشجيع وتطبيل المؤيدين والمحرضين وتصفقيهم لكِ , إن كنتي تريدين الحرية بعدم رغبتك بلبس الحجاب وإعتراضك عليه فهذه حريتك الشخصية فالحرق ليس بحل عقلاني للوصول لما تريدين إيصاله من مطالب والقضاء على النفاق الذي تدّعينه , فمجتمعنا يعاني من قضايا وأمور أهم من ماستفعليه من تصرف غير عقلاني ومتهور يسئ لصورة المرأة السعودية التي تفتخر بها بلادنا ,, بالمرأة السعودية بما حققته من إنجازات على المستوى المحلي والعربيوالعالمي بكافة المجالات , فلم يمنعهم الحجاب من تحقيق أهدافهم ومواصلة التقدم والنجاح بما يخدم الوطن وتحقيق السبق بيساهم في تطور وتقدم بلادنا الحبيبة . إن كنتي تريدين المجد وتحقيق إنجازات وأهداف أوحتى الشهرة فافعلي مايستحق , مايستحق الإشادة والوقف بجانبك ومؤازرتك بمطالبك وحلولك الهادفة التي تعالج مايعانيه المجتمع من قضايا وهموم , مايستحق أن يجعل بلادنا فخورة بكِ ويجعل إسمكِ في صفوف الشخصيات النسائية الناجحه والبارزة التي يشار لها بالبنان . فللأسف ياوداد فأنتي ممن فهموا الليبرالية في بلادنا بشكل خاطئ ! بقلم/ تغريد خالد