فاجأت الدكتوره فاطمه السلمي أهالي المناطق الحدودية بتصريحها ودراستها الغريبة بجريدة الشرق الاوسط بتاريخ 17/4/1431ه الموافق 02/04/2010م بأثباتها بعدم وطنية نساء هذه المناطق الحدودية وأتهمتهن بكل صراحة بالعبث بمقدرات وممتلكات الوطن من خلال تخريب الممتلكات العامه كأهمال المياه وأعطاب محولات الكهرباء وأتلاف المزروعات وأدعائها الباطل بمساندتهن ودعمهن للارهاب (من خلال دراستها الميدانية كما تزعم) وزعزعة المعتقدات العقائدية والفكرية عبر مواقع التجنيد الأكترونية. وخلال اليومين الماضين كنا نجتهد للوصول الي هذه الباحثة لتزودنا بنسخة من دراستها والتأكد منها الا أنه مع اسف لم نتمكن من الحصول علي أي وسيلة اتصال للمذكوره.الأسئلة التي نرغب بطرحها علي (الأستاذه) ما هي أهم أدوات البحث العلمي لهذه الدراسة التي أثبتي من خلال شي يمس أهم الثوابت الوطنية وهو عدم ولاء بنات ونساء الشمال والمناطقة الحدودية كافة . -ما هي طريقة البحث والمنهج المستخدم التي أعتمدتي عليه؟ -ما هو الأسلوب المستخدم لأختيار العينة وهل هذه العينة تمثل المجتمع محل الدراسة؟ -كيف تم تطبيق أختبار عدم التحيز لدي الباحثة؟ -ما هي الأهداف والنتائج من الدراسة؟ اذا كانت دراستك حقيقية وواقعية آمل أن تردي علي هذه الاسئلة لنعرف مدي امانتك العلمية التي تعتبر من أهم مبادئ وشروط القيام بالأبحاث والدراسات العلمية وأجازتها والحصول علي الترقيات من خلالها. ولكن الظاهر أن درجاتك العلمية جميعها تم الحصول عليها من خلال مثل هذه الدراسات التخريفية والبعيده كل البعد عن الحقيقة والواقع.أن رد زيفك وكذب سهل ولا يحتاج لاي مجهودات جباره فأنت تدعين أن هناك أتلاف للمتلكات العامه وأعطاب لمحولات الكهرباء فأتي بالدليل من وقائع ومحاضر الجهات الأمنية لهذه الأعمال التخريبية من بنات الشمال وأستشهدتي بالمواقع الأكترونية التي تتعامل معها هذه الفتيات فزودي الجهات الأمنية بهذه المواقع والاسماء ليتم أتخاذ الأجرءات النظامية بحقها فأتي بالادلة جزاك الله الف خير.ومن تناقض دراستك المزعومه أن عدم الوطنية هذا لاسباب التعصب الديني ومما ذكرتي ان بنات الشمال يرفضن الزوج بحجة أنه رجل أمن أو موظف حكومي وذا الشخص في نظرهن كافر وفجأة انقلبت دراستك الي اسباب عدم الولاء التعصب القبلي فكيف يجتمع التعصب الديني والتعصب القبلي وهما علي النقيض وهذا من هراء الدراسه. ونحن أهالي الشمال من رجال ونساء سوف نكشف دراساتك وزيفها وذلك بالاساليب القانونية والنظامية التي تكفل لنا انشاالله رد الأعتبار من الحقائق الغير صادقة والكاذبة بحقنا من أمثالك الذين يصطادون بالماء العكر ويحاولون التشكيك في ولاء المواطنين والمواطنات ويزرعون الفتنه في ربوع الوطن ونطالب وزارة الداخلية بالتدخل وطلب هذه الدراسه والتحقيق بها وأتخاذ كافة الأجرءات لرد كرامة وأعتبار أهالي الشمال. عايد بن مبارك العنزي عضو مجلس ادارة نادي الحدود الشمالية الأدبي