ثقافة المسؤل والفيس بوك شر البلية مايضحك وهكذا هو الحال لاننا لا نحسن استخدام التقنيات والامكانات المتاحة لنا سواء لنرتاح او ليرتاح العباد . يقولون بأن المدير أمر بأنشاء صفحة على الفيس بوك وسمعنا عن رئيس محكمة بأحدى المحافظات كذلك ورأينا صفحات فقيرة .. ولدي احساس بأن ثقافة الفيس بوك انعكست لتصبح موضة لأغلب المدراء والمسؤلين وربما لتلميع ما لان كل الوسائل قد استنفدت ، ماذا بقي للشباب المراهق ، والله يستر فربما نرى قريبا كل مدراء الدوائر الحكومية لا يتحدثون الا عبر الفيس بوك . ان المواطن الضعيف لا يحتاج كل هذا الضجيج حول الفيس بوك وعن تسهيل خدمته وان المعاناة انتهت . للفيس بوك اهله ومرتاديه ولك انت يامسؤل ان تخدم الناس سواسية وان تقدم الغالي والنفيس لخدمة مجتمع ارهقته واغرقته موجات الاعلام .. منطقة جازان تفتقر لتغطية شاملة للشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) ومجتمع جازان لا يملك غالبيته اجهزة كمبيوتر واغلب من يشتكي تدني الخدمات المقدمة من شتى الدوائر الحكومية لا يستطيع استخدام الانترنت او لايملك لقمة عيشه .. فكيف بالله عليكم معشر المدراء والقضاه ان تزيدوا الجراح الما متفجر .. وكيف اقتنع ان الغرض من صفحتكم البيضاء على الفيس بوك هي لخدمة المجتمع وللتواصل الفعال . افتحوا ابوابكم اولا ... احسنوا الاستماع لشكوى الضعيف ... انجزوا المعاملات والمحاكمات في اوقات وجيزة وليست شهور وسنين عديدة ... استقبلوا الاتصالات بصدق وافتحوا الفاكسات ... خصصوا ساعة كل يومين للمواطن المغلوب لسماع الكلام المباح وغير المباح فربما يكون المواطن صادق بحسب منظوركم العالي .. انزلوا للميدان فكم هو مشتاق الي ان يلامس النوايا الحسنة وصدق القول والعمل ... شمروا عن سواعدكم فجازان تحتاج الي واقعية وشفافية ولا تحتاج الي مليون فيس بوك .. وهنا اشير الي نجاح معالي وزير الثقافة والاعلام ونجاح الهدف الذي رسمه لصفحته وهذا لا يعني ان يكون التقليد اعمى .. فمهام الوزير الاعلامية تختلف عن مهام مسؤل يهتم عمله بأمور المواطن وقضاياه وشؤن حياته اليومية . ماجد عثمان الخولي