بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو سيدي خادم الحرمين الشريفين هذاهو عبدالله بن عبد العزيز أل سعود هذا الرجل الذي وهب نفسة بكل ما يملك من جهد ليسعد كل مواطن في هذا البلد المعطاء فقد بذل كل ما بوسعه لتيسير عجلة التنمية وجعل هذا البلد يصل الى ارقى واعلى المستويات لدرجة أننا أصبحنا ننافس الدول العظمى في كل المجالات فهنيئاً لك يا وطن بهذ ا القائد العظيم وهنيئاً لشعبك الأ بي وانني ومن هذ المنطلق أشيد بكل الانجازات العظيمة التي سطرها هذا الر جل العظيم وخير دليل على هذة الانجازات ما نراه ويراه كل سكان العالم من التطورات الحديثة التي تم إنجازها با لمشاعر المقدسة وما تحتويه من توسعات ورقي وعمران باهر يعجز اللسان عن وصفه والذي كان له الاثر الكبير في نفوس الزائرين واداء مناسك بكل انسيابة وارتياح ناهيك عن الخدمات التي تبذل لراحتهم وتوفير سبل الراحة لكل من وطأت قدماه هذة المشاعر وما ان بدأت الترتيبات لموسم حج هذا العام حيث قام قام بعض أ صحاب النفوس الضعيفة والحاسدة بنشر سمومهم وابداء خبث نواياهم من أجل بعض الخونة والمرتزقة من هولاء تعكير صفو الحجيج حيث قامو بنشر الفتن والتصريحات بزعزعة الامن خاصة في مثل هذة الظروف التي نعيشها ولكن حكومتنا الرشيدة أيدها الله ممثلة بقائدها وراعي نهضتها مولاي خادم الحرمين الشريفين جعلت حداًلكل هذة التحديات وبذ لت كل ما بوسعها من مدخرات للوقوف بكل حزم ضد كل من تسول له نفسة المساس بأمن هذا البلد الطاهر وبتوفيق من الله نجاح هذا الموسم بكل ارتياح رغم كل الظروف التي واجهتنا ففي ظل هذة الظروف تعرضت مدينة جدة للكارثة وأمطار وسيول لم تشهد لها مثيل من قبل تسببت في تدمير عدد من السيارات والمنازل ووفاة عددكبير من الموا طنين والمقيمين مما كان له الاثر الكبير في زيادة حجم المعاناة وبا لرغم من كل هذة الظروف الا أن مشيئة الله ولطفه بعباده ثم بحنكة خادم الحرمين الشريفين امر حفظه الله با لاسراع لا حتواء هذه الازمة و اشرافه حفظه الله بنفسه وتقليص حجم المعاناه عن ابناءه المو اطنين ومساعدة المتضررين من هذه الكوارث التي حالت بهم وتوجيهه بصرف تعويضيه لكل من تضرر من هذه السيول وتوفير لهم كافة الراحة وتعميد لجنة مكلفة بحضر كل الاضرار واخرى للتحقيق مع كل المتسببين في عدم انشاء المشاريع التي تقلل من خطورة مثل هذه الكوارث وعدم التهاون في تقديم أي شخص للعدالة كائن من كان كذلك قيامه يحفظه الله بزيارة ابناءه المواطنين بمنطقة جازان ومشاطرتهم احزانهم والذين نزحوامن ديارهم بسبب قيام بعض العناصر المتسلله من الحوثين با لهجوم على قراهم وقتل بعض المواطنين الابرياء وترويع الأمنين وقام يحفظه الله بتفقدهم ومواساتهم والامر على بناء لهم منازل بدلا من منازلهم التي نزحوا منها وتوفير لهم كافة الخدمات فكيف لنا أن نفي لهذا الانسان حقه لما يقوم به من جهد في سبيل راحة ابناءه في كل موقع من ارجاء هذا الوطن الغالي غير اننا نبتهل للمولى حيث قدرته أن يحفظه من كل مكروه وان يحفظ لبلادنا امنها وأستقرارها وان يرد كيد الكائدين في نحورهم انه على ذلك قدير