الحوثيون يحتضرون ! • يبدوا أن الجماعات الحوثية التي أهدرت كرامتها بنفسها، وسلمت عقلها بجهلها، ورضت أن تكون أرجوحة بيد إيران، قد كتبت نهايتها بجبينها بعد التحرشات والاعتداءات التي قامت بها على الحدود السعودية. • فالسعودية ليست كغيرها ولن ترضى بأي حال أن يدنس أرضها فئة متمردة تريد ممارسة العبث على بقاعها الطاهرة.. وهذا لن يحدث مادام الإسلام ينبض في شرايين حماة بلاد الحرمين. • لا أحد يجهل نوايا الحوثيين الخبيثة في استدراج السعودية والتغلغل في مناطقها وزعزعة أمنها واستقرارها واستنزاف قواتها أكبر قدر ممكن.. ولكن حتى هذه النوايا يتضح غبائها!.. فالجميع لاحظ كيف أن زعيم الحركة يحيي الحوثي بدأ يطالب بمد اليد والتوسل بعد أن كان يكذب ويهدد ويتوعد. • أرأيتم كيف أنقلب الأفعى إلى فأر!.. يالها من خاتمة. • ارتعشت الأرض من تحت أقدامهم فأصبح صمتهم مباح وتصاريحهم مثيرة للشفقة.. هكذا كان الموقف بعد استشعارهم الخطر بأنهم أضحوا لقمة سائغة في أفواه نسور الجو وأسود البر وتماسيح البحر السعودي. • أحدثوا الضجيج وافتعلوا الأكاذيب وحشدوا الهمج وتسللوا الحدود وغدروا بالجار وبركلة واحدة من القوات السعودية تغير الخطاب الحوثي وتحطم مجداف الهمجية وارتدت شيطنة هذه الفئة الخائنة لهوائها الذي تتنفسه ليحتقن في نحرها. • نعم ليس هناك أكرم وأرحم وأحلم من السعودية (حكومةً وشعباً) ولكن بالتأكيد ليس في كل وقت!.. فمن يجرؤ على التمرد والاعتداء على بلاد الحرمين إنما يحفر قبره بأسنانه..! • هم لا يعلمون أن الوفاء صدره السعودية لذلك سولت لهم أنفسهم الخيانة وارتكاب الجرم والمحظور.. وكلنا نعرف أن التسامح مع الخائن ليس من الحكمة. • عند الشدائد ؛ أفراد قواتنا المسلحة تفرم الجبال وتقتلع الأشجار وتجعل المعتدي يتلبس العباءة النسائية ويزحف إلى حتفه والجبن يغشى وجهه المظلم (كما فعلوا ويفعلون). • مهما طال غدرهم وتسللهم، ومهما كثر دعمهم بالعدة والعتاد.. فالعزة لله ورسوله والحق دائماً يعلو ولا يعلى عليه، وبلا شك ؛ فرجال الوطن البواسل ستخبر العالم كيف أن الثانية تمر على هؤلاء المعتدين كالساعة واليوم كالسنة. • حمى الله بلادنا من كيد الكائدين وسوء الحاسدين ومكر الخائنين وحفظ لنا ولاة أمرنا وأطال في أعمارهم وأدام علينا العز بالإسلام.