(على نفسها جنت الشرذمة الباغية (الحوثيون) الجهل والحقد الدفين لهذا الوطن الغالي دفع تلك الفئة الى التورط في مواجهتنا شعبا وحكومة ومهما كانت أهدافهم المبيتة أو ما صرحت بها أفعالهم الإستفزازية الدنيئة في أطماعهم في المنطقة فإن تلك الأهداف سوف تمحى من ذاكرة التاريخ لأنهم كمن ينطح برأسه الصخر , فقد فات عليهم الفرص وانتهى وقت النفس الطويل ومن لم يراعي حرمة الدين والدم والجوار فلا جوار ولا أمن ولا أمان له . فهاهي طلائع من الجيش تتدفق لتساند اخوانهم من قوات حرس الحدود على الشريط الحدودي لدحر المعتدي وتلقينه اقوى الدروس والعبر وهم أهل لها هاهم البواسل الأبطال يلوحون بأيديهم بعلامات النصر بكل ايمان وثقة وشجاعة لاحدود لها وذلك أثناء مرورهم وتوجههم الى ميدان الواجب .تلك الثقة والشجاعة المطلقة والإحساس الكامل بالمسئولية هي ديدن شعب كامل الرعية والراعي , فهاهو أمير المنطقة يحفظه الله يشرف بنفسه على عملية التطهير للقرى والأراضي السعودية على الشريط الحدودي مع المتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل ولاة الأمر ولن نستبعد مطلقاً أن نتفاجأ بوجود خادم الحرمين الشريفين في ساحة الوغى يتفقد ويتلمس ويطبب ويداوي ويخطط ويحث ويوحه ,,,, هذه هي بلاد الحرمين وهؤلاء هم أبنائها وحكامها فأي سذاجة وجهل وحقد دفعكم للإنتحار ايها الحوثيون ؟