من الصعب جدا ان نبحث عن اسباب ركود او ضياع او حتى انهيار بعض جهود وخدمات الجهات الحكومية او الخاصة المسؤولة عن تقديم خدمات للمجتمع ... فإننا قد نعجز تماما .. اما لخوفنا من المصير الذي قد يصيبنا ان تحدثنا بصراحة مطلقة وبأعلى الصوت .. او لاننا قد نجد اسبابا مجهولة او معلومة يصعب تغييرها ... دائما ما تتشابه الأسباب ولكنها قد تختلف بإختلاف المسؤل او باختلاف الجهة هناك اسباب واضحة للعيان وقد تكون عادة عند البعض ومنها : - منح السلطة لمن لا سلطة له .. لتعقيد البشر واهمال الاراء والمقترحات التطويرية - التمشي بكلمة ( النظام ) دون الالمام بمفهوم النظام السليم وتطبيق الكلمة فقط اي النظام على الضعيف وعلى من لا واسطة له .. - الالتفات والتمسك بالامور التافهه جدا والتركيز على التلميع فقط .. - البعض يمعن في خيانة الامانة وعدم الاخلاص هذا لانعدام المتابعة والرقابة والمحاسبة - الابتعاد وعدم مراعاة مطالب الناس والتعالي والتكبر بلا شيء .. - فقط في نهاية العام تجد اغلب الادارات في حالة استنفار لصياغة تقرير بالانجازات خلال العام !!! هنا المصيبة وأم المصائب كيف نرضى بتقرير انجازات عام دون النظر او دراسة اخفاقات عام وكل عام .. لابد من تحديد اوجه القصور وبحث اسبابه والسعي الي تلافيها مستقبلا اما اعداد ملف كامل بمئات الصفحات وطبعه الاف النسخ وتوزيعها على اساس انجازات عام .. فهذا والله عبث كبير .. قال الشاعر عمرو بن كلثوم : الا لا يجهلنا احدا علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا ماجد عثمان الخولي