عيدكم سعيد وكل عام ووطننا حكومةً وشعباً بكل الخير. إليك يا ذروة الحب نعود,,,,,,, أيها الأحباب, عند بلوغ ذروة الحب يتوقف الطرفان عن التعامل من منظور فردي وينتقلان إلى المعيار المزدوج. كل شيء يصبح مرتبطاً بهما معاً وليس بأحدهما دون الآخر. كل شيء, كل شيء,,,,,,,,,,,,, العواطف, المشاعر, الأحاسيس, الأحلام, وما أداركم كيف تكون تلكم الأحلام. أفكارهما تغلفهما معاً بغلاف وردي رقيق, فلا أحد منهما يستطيع أن يتخيل حياته من دون الآخر, ولا يرى مستقبله إلا معه. الحلم يكمله أحدهم للآخر, الوجبة الواحدة و رشفة الماء بعدها لا يصبح لهما مذاق إلا إذا تناولاها معاً. حتى لو نأت الأجساد, فكل يعيش في داخل الآخر. الشبكة بينها لا يمكن أن تكون مشغولة أبداً, فطيف حبهما الصافي النقي يتنقل بينهما ويوصل أحدهما بالآخر, حتى لو تباعدت المسافات فهم يتخاطرون عن بعد ((التليباثي)). فلو شاهد أحدنا شخصاً تشع عيناه فجأة ببريق, يعرف كل من رآه أنه بريق سعادة, وشفتاه تهمسان بكلام غير مسموع, فلا تحزن على من تشاهد ولا تشفق عليه فلربما كنت أولى منه بالشفقة, لاتبادر بقراءة آية الكرسي والمعوذات,,,, فالرجل ليس به جنَّة وبريء من كل علة, كل ما في الأمر أنه قد تسلَّم رسالة (تيليباثية) من شق روحه البعيد. ال((G.P.R.S)) خاصتهما ليس في حاجة لأقمار صناعية, فكلاهما ليس في حاجة لإخبار الآخر عن موقعه.,,,,,, باختصاااااااااااااااااار, امتزجت روحاهما رويداً رويداً وهما لا يدريان. يصبحان كتوأم سيامي, توأم ليس في حاجة إلى مشرط معالي الدكتور الربيعة, يصبحان كشطري المخ, لا يمكن لأحدهما أن يعمل دون الآخر وإلا أصيب الجسد بخلل كبير, تتوحد الأهداف والنوايا, تتقارب الأفكار والطموحات, تصبح سعادة أحد الطرفين الهدف الأسمى للطرف الآخر, حتى الألم يتحول إلى لذة لو أن ثمنه هو ابتسامة سعادة أو نظرة حب لدى الطرف الثاني, ,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,, عندئذ يكون الاثنان قد بلغا الذروة (((ذروة الحب))), ولكنهما وياااااااا للأسف لن يدركا هذا, لن يدركاه حتى تحدث الرجفة,,, الشرخ,,, الشق,,, \"تعددت الأسماء والجاني علينا يا ذروة الحب واحد\" ومن المؤسف أن هذا يحدث. يتبع,,,,,