حلت علينا نسائم البركات .. في وطن كله خيرات ، بعد ان من الله على العباد صيام وقيام الشهر الفضيل جاءت مناسبة العيد السعيد اعاده الله على مملكتنا الغالية بحكامها وشعبها النبيل .. فرحة الصائمين بختام شهرهم الكريم وفرحة الجميع بحلول عيد الفطر المبارك تختلط هذا العام بمناسبة عزيزة علينا جميعا نستذكر من خلالها مسيرة المؤسس طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته .. فيده المباركة وفكره وعقله قادت الي توحيد البلاد التي كانت تعيش في ظلمات ومعتقدات وجهل .. كان التوحيد على راية لا اله الا الله محمد رسول الله وتسير وفق مبادىء ودستور اسلامية مستمدة من القران الكريم لذلك كانت صامدة ثابتة رغم كل مايخطط ويحاك من اعداء وطني ... استطاعات القيادة الرشيدة قيادة وطننا الغالي الي شاطئ الامان خلال كل الفترات وقادته الطفرة الهائلة في التقنية والمعلومات والمعرفة الي البناء الشامل على مستوى الانسان والمكان فالتعليم والصحة و ربط مدن المملكة ببنية تحتية اساسية والمطارات المنتشرة وغيرها من مشاريع حيوية ساهمت في التطور السريع الهائل مما جعل مملكتنا مصدر امان وكان اخر الاختبار الازمة العالمية الاخيرة التي اثبتت ثبات وحصانة الوضع المالي الصحيح في بلدنا خاصة وكانت محل تقدير وانتباه جميع الدول العالمية .. كما انه بتوفيق من رب العالمين ثم بعزيمة واصرار وتخطيط رجال الامن البواسل استطاع الوطن القضاء على الفئة الباغية الضالة اتي اتخذت من الارهاب سلاحا لمواجهة المواطن والوطن وللتخريب .. كانت الجهود مباركة وبذلك اصبح العالم يسأل ويطلب في ان يضفر بخطط واستراتيجية والاليات المتبعة في تعقب وكشف هؤلاء المجرمين وفي طرق المناصحة التي تسلكها الجهات الامنية بتوجيه من القيادة الكريمة .. بلدنا بلد التسامح والاخاء .. وطننا رفع راية خدمة الدين واهله ، فيكفينا شرفا بان قائدنا في خدمة ضيوف الحرمين هو مولانا خادم الحرمين الشريفين فمن توسعات الي تطوير وتحسين ومشاريع تقدم لتسهيل وراحة الحجاج والمعتمرين .. نحتفل بيوم الوطن .. وحريا بنا ان نتأمل تلك المسيرة الرائدة والتمعن في نعمة الامن والامان واننا نموذجا لوطن الخير والعطاء والانسانية .. دمت كبيرا عزيزا شامخا ياوطني .. ماجد عثمان الخولي