تنازلت فتاة عن حقها الشرعي من شاب استمر في ابتزازها فترة تجاوزت الثلاث سنوات، وفض بكارتها ومارس معها الفاحشة لفترة طويلة حتى حملت منه سفاحا. وكان رجال الهيئة قد ألقوا القبض على الشاب وأقر بكل ما نسب إليه وأحيل للقضاء، وفي يوم الجلسة حضر الشاب والفتاة بصحبة والدها أمام القاضي الذي سألها «هل تريدين حقك من الشاب؟» وردت عليه بإجابة صدمت القاضي والمتواجدين في الجلسة «يا شيخ أنا متنازلة عن حقي من هذا الشاب وأطلق سراحه» حاول القاضي ثنيها عن هذا القرار الذي لا يمكن أن يصدق نهائيا، ولكنها تمسكت برأيها، مؤكدة أنها ترغب في التنازل عن محاكمة الشاب، ولم يعد أمام القاضي إلا أن أن ينفذ رغبة الفتاة. وسبق أن اتصلت الفتاة بالهيئة مستجدية بها لتخلصها من شاب دمر حياتها ومستقبلها، حتى كاد أن يسقطها في المخدرات، وتصرفاته معها كانت غير أخلاقية، وبعد كل ما بدر منه تسامحه وتعفو عنه في تصرف أغاظ رجال الهيئة والقاضي ولم يستطع أي أحد منهم ثنيها عن قرارها للعفو عنه.