تسجيل شبه يومي يقوم به مواطنون للتقديم على قروض صندوق التنمية العقاري خوفا من سقوط طلباتهم في ظل الازدحام الكثيف، وطمعا للسبق في الحصول على القرض في ظل آلية متبعة في الصندوق العقاري أحجمت حتى أمس عن إرسال أرقام الطلبات للمواطنين المتقدمين، الذين وصلتهم رسائل نصية تفيد باستلام طلباتهم منذ اليوم الأول لبدء التقديم الإلكتروني. في حين رفض مدير عام إدارة القروض بصندوق التنمية العقارية المهندس يوسف عبدالله الزغيبي تحديد موعد لمنح المتقدمين للصندوق العقاري أرقام طلباتهم بعد أن تقدموا منذ السبت الماضي إلكترونيا، مشيرا إلى أن سبب تأخير إرسال أرقام طلبات المتقدمين يعود إلى وجود بعض الملاحظات على عدد من الطلبات المقدمة للصندوق إضافة إلى حرص الصندوق على تدقيق البيانات. وذكر الزغيبي في تصريح وفقاً للوطن أمس أن الأرقام سترسل لجميع المتقدمين خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من معالجتها. وأوضح الزغيبي خلال تصريحه أن استلام رسالة تفيد بوجود ملاحظات لا يعني رفض الطلب، مضيفا "لكن ذلك يعني وجود ملاحظة في سجلات الأحوال المدنية بوزارة الداخلية تتطلب المعالجة، أو وجود خطأ في تاريخ الميلاد أو البيانات الأخرى". وأضاف الزغيبي: أن دراسة آلية تسليم القروض التي تبلغ قيمة الواحد منها (500) ألف ريال شارفت على الانتهاء، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عنها خلال فترة متوقعة لا تزيد على شهر. وأوضح أن نظام استقبال الطلبات لم يواجه أي مشاكل تذكر، ويسير بطريقة ممتازة، مشيرا إلى استلام الصندوق الدفعات الأولى من القروض من قبل وزارة المالية. ودعا الزغيبي المتقدمين إلى التأكد من صحة بياناتهم قبل عملية التسجيل، موضحا أن ذلك يقلل من عملية التأخير، مشيرا إلى أن الصندوق لن يتوقف عن الاستقبال، مما يتيح المجال لمن يبلغ السن القانونية للتقديم في الفترة اللاحقة. وكان الصندوق العقاري قد بدأ منذ السبت الماضي في استقبال طلبات المواطنين إلكترونيا الراغبين في الحصول على قرض عقاري عقب إلغاء شرط تملك الأرض، وتسبب تأخير تسليم المواطنين أرقام طلباتهم في موجة من التساؤلات والشكوك حول وجود طلب مقيد بأسمائهم على الرغم من وجود رسائل نصية أرسلت لهم، حيث عمد البعض إلى تكرار التسجيل خوفا من فقدان أي طلب قدم مسبقا.