تعد قرية رديفة النفود في حائل من القرى الحدودية لمنطقة حائل مع منطقة الجوف، إذ تقع وسط رمال النفود الكبرى بمسافة تصل إلى 170 كلم شمال غرب حائل. كما تعد الرديفة القابعة بين أحضان الرمال مقصدًا سياحيًا وخصوصاً وقت الربيع، حيث يكثر الزوار من خارج القرية، وتفتقد في الوقت ذاته لأهم الخدمات الأساسية كالكهرباء والخدمات الصحية والبلدية. وقال سكان القرية للجزيرة إن الطريق الترابي هو السبيل الوحيد للوصول إلى القرية، وفي حالة هطول الأمطار فإن الطين يمنع وصول السيارات ما يسبب الكثير من المتاعب للأهالي وإعاقة المسافرين. وتحدث للجزيرة معرف قرية رديفة النفود الشيخ غبين بن طحيمر الرمالي الذي أكد حاجة القرية إلى التيار الكهربائي، ومركز للرعاية الصحية، وكذلك الخدمات البلدية التي تساهم في نمو القرية. ولفت أحد سكان القرية وهو المواطن خلاف محمد الرمالي أن القرية تعد من الأماكن السياحية في منطقة حائل لوجودها وسط النفود ويقضي السياح في أوقات الربيع بموقعها المميز، مشيرًا إلى أهمية وجود الخدمات الأساسية التي تخدم الأهالي والزوار وفي مقدمتها إيصال طريق معبد يربطها مع المدن والقرى المجاورة.