حاولت سيدة في الثلاثينات من عمرها في المدينة وضع حد لحياتها بالانتحار أمس الأول بتناولها تسع كبسولات تستخدم لمنع آلام الدورة الشهرية بعدما علمت أنه حتى تاريخه لم يضبط أحد مغتصبيها الفارين وقد سارع زوجها بنقلها إلى مستشفى أحد ونجح الأطباء في إنقاذها بعد تنويمها في غرفة الإنعاش. وأوضح زوج المرأة أن زوجته تعرضت للاختطاف في رمضان الماضي من أمام المنزل في حي العنبرية من قبل أحد الأشخاص بعدما استقلت سيارته لتوصيلها لمنزل أسرتها في حي العوالي إلا أنه انحرف بها إلى إحدى الاستراحات واغتصبها بالقوة هو وأحد أصدقائه. وأضاف الزوج أن الشرطة نجحت في القبض على أحد الجناة وجرى تحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ثم إلى المحكمة فحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وجلده 1500 جلدة ولكن حتى الآن لم يضبط الجاني الآخر مما جعل زوجته تصاب بالإحباط ما جعلها تحاول الانتحار لتأثرها النفسي بالحادثة ورغبتها في أن ينال المجرم جزاءه. وأوضح الدكتور ماهر شريف المسؤول عن غرفة الإنعاش في مستشفى أحد في المدينةالمنورة أن المواطنة أحضرت إلى المستشفى ونومت في غرفة الإنعاش بعدما اتضح أنها تناولت تسع حبات من الحبوب التي تستخدم لمنع آلام الدورة الشهرية وتم علاجها بعدما تم تنويمها في المستشفى لمدة يومين وتم السماح لها بالخروج بعد التأكد من تعافيها. وذكرت مصادر أمنية وفقاً لعكاظ أن هناك جهودا حثيثة تبذل من قبل شرطة المدينة وبتوجيه من قبل اللواء عوض السرحاني مدير شرطة منطقة المدينه للقبض على الجاني الآخر الذي ما زال مختفيا عن الأنظار. وكانت محكمة المدينةالمنورة أصدرت قبل حوالى ثلاثة أشهر حكمها على مواطن في الثلاثينات من عمره قام في رمضان الماضي باختطاف امرأة من أمام منزلها في حي العنبرية وفعل الفاحش بها بالسجن ثلاث سنوات وجلده 1500 جلدة موزعة كل عشرة أيام إلا أن زوج المواطنة اعترض على الحكم مطالبا بالقصاص خاصة أن التحقيقات أثبتت بأن الجاني من أرباب السوابق حيث اتضح من خلال صك الحكم الصادر بحقه أنه جرى القبض عليه في ثلاث جرائم سابقة تمحورت في الاختطاف واللواط والاعتداء وأوضح ل«عكاظ» أن هناك جانيا آخر شارك في الجريمة لم يضبط حتى الآن. وكانت الأجهزة الأمنية في المدينةالمنورة توصلت إلى الجاني بعد قيامه بالحادثه ونشرتها «عكاظ» عدد (3383) الثلاثاء 12/10/1431ه. إلى ذلك علق رئيس لجنة المحاماة في المدينةالمنورة سلطان زاحم على الجريمة التي تعرضت لها المرأة ووصفها بأنها من أعمال الحرابة التي هي من أشد أساليب إرعاب الأسر الآمنة، وقد تصل عقوبتها القتل.