صدر عن وزارة الداخلية أمس بيان حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة بمدينة الرياض فيما يلي نصه: قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم عبدالرحمن بن علي بن عبدالهادي القحطاني (سعودي الجنسية) على قتل إحدى قريباته، حيث قام بالذهاب بها إلى شقة مفروشة وأثناء أدائها للصلاة قام بخنقها بسلك وضعه على رقبتها وشده بقوة، كما خنقها بيديه ما أدى إلى وفاتها بسبب خلاف حدث بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل تعزيراً نظراً لشناعة الجريمة وفظاعتها ولقتله المجني عليها أبشع قتلة، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني عبدالرحمن بن علي بن عبدالهادي القحطاني أمس الجمعة الموافق 10-6-1432ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.