لقاء علمي وحلقة نقاش بعنوان \" التهيئة الإدارية والتطوير الأكاديمي للابتعاث في جامعة حائل \"

أقامت جامعة حائل لقاء علمي وحلقة نقاش بعنوان " التهيئة الإدارية والتطوير الأكاديمي للابتعاث في جامعة حائل " جاءت هذه الحلقة برعاية معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور محمد بن احمد السيف وبحضور وكلاء الجامعة و عدد كبير من عمداء وعميدات الكليات وأعضاء هيئة التدريس .
بدأت الحلقة بكلمة معالي مدير جامعة حائل الذي بدأها بافتتاح هذا اللقاء العلمي الذي يعد الأول من نوعه والذي تمنى أن لا يكون الأخير و أن تتوالى مثل هذه اللقاءات إضافة إلى أن مثل هذه الورش تعطي روتين جيد وحراك داخل الجامعة تسهم في التطوير الأكاديمي بشكل سريع , ونعتقد إننا بدأنا نضع خطوات طيبة .
وأضاف معالي مدير جامعة حائل قائلاً " سرني هذا العام أن لدينا من النشاط العلمي الشيء الكثير كورشة دمج التقنية والمؤتمر العلمي للطلاب ومما سرني أيضا هي الثقة العلمية والمصداقية بين جامعة حائل والجامعات العالمية مستدلا بموقف احد الزملاء حينما هاتفه مدير احد الجامعات العالمية معبرا ثقته التامة بمصداقية السيرة الذاتية لهذا المبتعث وأضاف بأن هذه المصداقية سوف تنتج مخرجات أكاديمية قوية كذلك سنحرص على بقاء الزملاء السعوديين أو الخبرات العربية أو الأجنبية وتسهم في استقطاب خبرات أخرى وأيضا أداء العملية التعليمية والبحث العلمي بشكل فعال .
نحن ألان بدأنا بالانتهاء من البنية التحتية بتجهيز قاعات مجهزة تجهيزا كاملا لمثل هذه المحاور والندوات والمؤتمرات , ولدينا ألان قصر للمؤتمر سوف يتم افتتاحه بعد شهر باذن الله خلال زيارة سمو امير المنطقة الامير سعود بن عبد المحسن حفظه الله.
وجب علينا الان ان نبدأ بمناقشة القضايا الاكاديمة وطرح المشاكل والمعوقات , كل وكالة في الجامعة لديها في الحقيقة الكثير من القضايا المهمة التي يجب ان تطرحها في مثل هذه الحلقات والورش . بل ان هذه الورش تساهم في ايجاد الحلول السريعة والمجدية . على سبيل المثال ان تطرح وكالة الشؤون الاكاديمية ورشة عمل بين الكليات عن تطوير المناهج الدراسية وسبل اعتمادها .
وفي خلال الجلسات تمت مناقشة العديد من القضايا ومراحل الابتعاث , وتوضيح الاسباب الرئيسية للايقاف الابتعاث عن بريطانيا واستراليا ونيوزيلندا , وتمت مناقشة ابرز المشاكل التي تواجه المبتعث داخليا مثل صعوبة تعلمه للغة الانجليزية وسط بيئة عربية , وتداخل معالي مدير جامعة حائل في هذه النقطة بأهمية اللغة وتطبيقاتها وطرح مقترحات تسهم في حل هذه المشكلة كمضاعفة سنوات الابتعاث او تكفل الجامعة ببعثات مخصصة لتعلم اللغة الانجليزية كذلك امر بالحرص على حضور المؤتمرات الدولية والمحلية اضافة الى اقامة رحلات علمية دولية لأم المكاتب في دول العالم , كذلك الاستفادة من الاتفاقات المبرمة مع عدد من الكليات العالمية , وعبر بان الجامعة مستعدة لاي تكاليف مادية بخصوص هذه الاقتراحات ,,