أطلقت جامعة حائل مؤخرا حلقة نقاش علمية بعنوان " التهيئة الإدارية والتطوير الأكاديمي للابتعاث في جامعة حائل " برعاية ودعم من معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور احمد بن محمد السيف وبحضور وكلاء الجامعة وعدد كبير من عمداء وعميدات الكليات وأعضاء هيئة التدريس. استهلت الحلقة بكلمة معالي مدير جامعة حائل الذي أشاد في هذا اللقاء العلمي الذي يعد الأول من نوعه متمنيا أن لا يكون الأخير وأن تتوالى مثل هذه اللقاءات إضافة إلى أن مثل هذه الحلقات تعطي تفعيلا مميزا وحراكا داخل الجامعة تسهم في التطوير الأكاديمي بشكل متسارع مؤكدا السيف انه نعتقد اننا بدأنا نضع خطوات ايجابية في هذا الاتجاه الهام. وأضاف معالي مدير جامعة حائل سرني خلال العام أن لدينا من النشاط العلمي الشيء الكثير كورشة دمج التقنية والمؤتمر العلمي للطلاب ومما سرني أيضا الثقة العلمية والمصداقية بين جامعة حائل والجامعات العالمية مستدلا بموقف احد الزملاء حينما هاتفه مدير احدى الجامعات العالمية معبرا عن ثقته التامة بمصداقية السيرة الذاتية لهذا المبتعث وأضاف بأن هذه المصداقية سوف تنتج مخرجات أكاديمية قوية كذلك سنحرص على بقاء الزملاء السعوديين أو الخبرات العربية أو الأجنبية ونسهم في استقطاب خبرات أخرى وأيضا أداء العملية التعليمية والبحث العلمي بشكل فعال. وأردف نحن الان بدأنا بالانتهاء من البنية التحتية بتجهيز قاعات مجهزة تجهيزا كاملا لمثل هذه المحاور والندوات والمؤتمرات , ولدينا الان قصر للمؤتمر سوف يتم افتتاحه بعد شهر خلال زيارة سمو أمير منطقة حائل. وشدد انه يجب علينا من الآن أن نبدأ بمناقشة القضايا الأكاديمية وطرح المشاكل والمعوقات , كل وكالة في الجامعة لديها في الحقيقة الكثير من القضايا المهمة التي يجب أن تطرحها في مثل هذه الحلقات والورش بيد أن هذه الورش تساهم في إيجاد الحلول السريعة والمجدية منها على سبيل المثال أن تطرح وكالة الشؤون الأكاديمية ورشة عمل بين الكليات عن تطوير المناهج الدراسية وسبل اعتمادها. هذا وكانت الجلسات قد بدأت حيث تمت مناقشة العديد من القضايا ومراحل الابتعاث , وتوضيح الأسباب الرئيسية لإيقاف الابتعاث عن بريطانيا واستراليا ونيوزيلندا , وتمت مناقشة ابرز المشاكل التي تواجه المبتعث داخليا مثل صعوبة تعلمه للغة الانجليزية وسط بيئة عربية. وداخل معالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد السيف في هذه الجزئية مطالبا بأهمية اللغة وتطبيقاتها وطرح مقترحات هامة تسهم في حل هذه المشكلة كمضاعفة سنوات الابتعاث أو تكفل الجامعة ببعثات مخصصة لتعلم اللغة الانجليزية كذلك وجه بالحرص على حضور المؤتمرات الدولية والمحلية إضافة إلى إقامة رحلات علمية دولية لأم المكاتب في دول العالم وكذلك الاستفادة من الاتفاقات المبرمة مع عدد من الكليات العالمية وأكد بان جامعة حائل مستعدة لأي تكاليف مادية بخصوص هذه الاقتراحات.