اكد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنظيمية لرالي حائل الدولي 2011 الأمير عبد الله بن خالد تخصيص موقع قرية " الرالي فلج " في النهايد شمال المنطقة ليكون مقراً للفعاليات السياحية بالمنطقة وقال: "وزارة الشئون البلدية والقروية رصدت مبلغ أربعة ملايين ريال لإنشاء القرية في مرحلتها الأولى على أن تتعاون مع هيئة تطوير حائل والهيئة العامة للسياحة والاثار لتنفيذ القرية وفق معايير عالمية ودعم الهيئة العليا لتطوير المنطقة والهيئة العامة للسياحة والاثار مازال مستمراً لإنجاح الرالي والفعاليات المصاحبة له". مشيرا الى أن نقص رحلات الطيران الذي تعاني منه المنطقة حد كثيراً من عدد الزوار للمنطقة وبالتالي اثر على زيارة الوفود لإنجاح التغطية الإعلامية بالمنطقة. وأعلن خلال لقائه امس بالاعلاميين عن استمرارية جائزة الرالي للتميز الإعلامي التي تقدمها اللجنة المنظمة للرالي في عامها الثاني للتوالي. وقدم شكره للامير سلطان بن فهد على مواقفه المشرفه لدعم الرالي منذ انطلاقته وقال:" قدم لنا دعما من حسابه الخاص في عام 2007 لإنجاح الرالي". وكان اللقاء قد افتتح بكلمة لرئيس اللجنة الإعلامية الزميل دحيم الشبرمي رحب فيها بالاعلاميين واكد أن الرالي أصبح سمة حضارية لهذه المنطقة، وتظاهرة رياضية سنوية دولية بفضل الله تعالى ثم تلك الجهود التي بذلها أمير المنطقة ونائبه والأمير عبد الله والتي جعلت منطقة حائل على موعد سنوي مع هذا الحدث العالمي. وقال: "النجاحات المتلاحقة التي تحققت خلال الأعوام الفائتة تشكل مؤشرا على الخبرات التي اكتسبها أبناء منطقة حائل في تنظيم هذه الفعاليات الدولية الكبرى وواجبنا كإعلاميين يقتضي أن نضيف عليها بتسليط مزيد من الأضواء على هذا الرالي والفعاليات المصاحبة له ليس فقط لتقديم صورة مثلى عن أبناء الوطن ، وإنما أيضا من أجل تكريس ثقافة الرياضات النوعية بين الفئات الشبابية باعتبارها معبرا نحو استثمار الهوايات ، والنأي بالشباب عن منزلقات ومخاطر العصر بما يفيدهم ويفيد وطنهم". وابان ان اجتماع الاعلاميين مع الأمير عبد الله الذي يصر على أن يصنع النجاح بتواصله ورعايته المباشرة لكل النشاطات التي تدعم الرالي جاء تحت شعار أن الإعلام هو الشريك الحضاري لأي نشاط يُراد له النجاح ، وهذا ما يجعل التنسيق بين الإعلاميين مطلبا حيويا لاكتمال رسالتهم ، نحو وضع المجتمع في الداخل والخارج في صورة ما يحدث على خارطة هذا الفعل الرياضي المتميز ، والذي تمتد آثاره إلى الاقتصاد ، وازدهار الحركة التجارية ، وتراكم الخبرات ، وصناعة آفاق جديدة للفرص ". وكان الأمير عبد الله بن خالد قد تجول في مركز عمليات الرالي واطلع على سير اللجان العاملة وطالبها ببذل المزيد من الجهد في العمل ممتدحا اداء هذه اللجان ومدى ماوصل اليه من انجاز الاعمال الموكلة اليها.