م يفعل "مقلع طميّة" الشهير بمنطقة أم الدوم، الذي تزوره وفود عالمية لمشاهدة التشكيل الجيولوجي الفريد، كما فعلت فتاة ابتلعتها بئر غادرة وعجزت تجهيزات الدفاع المدني عن انتشالها، فانشغل الرأي العام طوال عشرة أيام بمتابعة مأساتها التي دفعت باسم قريتها إلى صدارة الأخبار، تحت عنوان "فتاة أم الدوم". الضريبة الباهظة التي دفعتها الفتاة "في العقد الثالث" جعلت منطقة أم الدوم محط اهتمام الرأي العام، بما قد يعزز من الاهتمام الرسمي بتوفير الخدمات التي تفتقر لها المنطقة. وأمس، وصلت الشركة التي تم التعاقد معها لحفر بئر رديفة للبئر التي سقطت فيها الفتاة بعملية الحفر إلى نحو 50 مترا وأنهت مهمتها، فيما بدأ متخصصون في حفر خندق بين البئرين للوصول إلى جثة الفتاة المفقودة. وشرع الدفاع المدني في حفر بئر ثالثة لتسريب المياه من البئر الأصلية، إلا أن العملية لم تكن مجدية مما حدا بالجهات المعنية إلى ردم البئر الثالثة لعدم نجاح عملية تسريب المياه إليها.