رفضت أسرة فتاة أم الدوم التي يحاول الدفاع المدني لليوم التاسع انتشال جثتها من بئر ارتوازية وقعت فيها، ردم البئر التي ما تزال الفتاة بداخلها على اعتبار أنها متوفاة وإغلاق ملف الحادثة. وأكدت الأسرة أن الحديث عن ردم البئر مؤلم ولن يقبلوا به بأي حال، فيما قال عبدالعزيز الذيابي من أعيان المنطقة ومن أبناء عمومة الأسرة، إن فكرة ردم البئر مرفوضة من قبلهم ومن أسرة الفتاة. رفضت أسرة فتاة أم الدوم التي يحاول الدفاع المدني لليوم التاسع انتشال جثتها من بئر ارتوازية وقعت فيها، ردم البئر التي ما تزال الفتاة بداخلها على اعتبار أنها متوفاة وإغلاق ملف الحادثة، مشيرين إلى أن الحديث عن ردم البئر مؤلم ولن يقبلوا به بأي حال. وقال عبدالعزيز بن ضيف الله الذيابي من أعيان المنطقة ومن أبناء عمومة الأسرة، إن فكرة ردم البئر مرفوضة من قبلهم ومن أسرة الفتاة، مشيرا إلى أن الحديث عنها جاء من بعض الفضوليين الذين لم يدركوا حجم الفاجعة ولم يصدر من الجهات المختصة التي ما تزال تواصل العمل منذ 9 أيام في محاولة للوصول إلى جثة الفتاة. من جانبه، رفض والد الفتاة المفقودة سعيد ثايب العتيبي عملية الدفن بردم البئر، وقال: "أريد جثة ابنتي حتى ولو استمرت عملية الحفر شهرا كاملا، لكي أطمئن أن ابنتي قد قدر الله عليها هذا القدر، وأن جميع عائلته وذويها يطالبون بإخراجها مهما كلف الأمر". وطالب زوج الفتاة المفقودة سلمان محمد العتيبي بإخراج الجثة من البئر، مؤكدا أن عملية دفنها في باطن البئر أمر مستحيل. وقال: "عرض الدفاع المدني 3 خيارات وهي: أن تتم عملية شفط للجثة لاستغلال الوقت، أو انتشالها بواسطة كلابيب وخطاطيف، أو الحفر حتى الوصول إلى العمق الذي يحتمل أن تكون الجثة فيه". وأضاف أنه اختار الحل الأخير لأنه لا يمكنه أن يرتاح أو يطمئن قلبه إلا بمواراتها ودفنها والصلاة عليها. إلى ذلك، علمت "الوطن" أن عملية الحفر في البئر الرديفة وصلت أمس إلى نحو 40 مترا تقريبا. وقال الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني المقدم خالد القحطاني: إن عملية الحفر مستمرة ولم يعترضها منذ أمس أي إعاقات سوى بعض المياه المتدفقة من البئر الجديدة والتي يتم سحبها ومواصلة الحفر. وأشار إلى أنه تم التعاقد مع شركة أخرى ستصل اليوم إلى الموقع لحفر خندق داخلي بين البئرين بعد الوصول إلى المسافة المطلوبة في حفر البر الجديدة، مفيدا أن الشركة الأولى التي تم التعاقد معها لحفر البئر مرهون بقاؤها بإنجاز العمل وليس بمدة معينة.