حسمت إدارة التربية والتعليم في منطقة حائل الجدل الذي حدث بسبب مسمى مدرسة ابتدائية في مدينة حائل، مشددة على أنها تحمل اسم «حاتم الابتدائية» فقط، وأن مديراً سابقاً لها اجتهد وأطلق عليها اسم «حاتم الطائي» بشكل غير رسمي. وكانت إضافة كلمة «الطائي» إلى المدرسة أثارت حفيظة البعض الذين اعتبروا أن حاتم الطائي مات من دون أن يعتنق الإسلام، ولذلك لا يصح أن تحمل المدرسة اسمه. وأكد مصدر مطلع في إدارة التربية والتعليم ل«الحياة»، أن بياناً سيصدر قريباً لتوضيح اللبس الذي حدث لدى البعض بشأن موضوع المدرسة. وقال: «مسمى المدرسة من بدايتها كان حاتم الابتدائية فقط لكن أحد المديرين الذين تعاقبوا عليها اجتهد وغيّر اللوحة الخارجية لتكون حاتم الطائي، وجرى تداول هذا الاسم، لكن المدرسة لا تزال باسم حاتم الابتدائية في الكشوفات التعليمية». وأضاف أن عدداً من «المتشددين» أنكروا اسم الطائي وطالبوا بحذفه، دون علم إدارة التربية والتعليم. يذكر أن حاتم الطائي الذي يعتبر مضرب المثل في الكرم، هو أحد رموز منطقة حائل. وأعرب بعض المهتمين عن مخاوفهم من محاولة البعض طمس ذكره لأهداف غير معروفة. ويعتزم نادي حائل الأدبي إقامة ملتقى ثقافي في بلدة توارن (40 كلم شمال مدينة حائل) التي توجد فيها بقايا قصر حاتم الطائي، تشمل إقامة محاضرات وندوات ومسابقات شعرية. مدير سابق هو من أضاف اسم «الطائي» للمدرسة.