من المعروف أن الفريق الذي يحظى باللعب في ملعبه ،ووسط جمهوره،قد يزيد عدد لاعبيه إلى 13 لاعب إذا دعم الجمهور فريقه بالتشيع الحار،على الأرض التي شهدت تدريباته ،وانتصاراته وإخفاقاته. حيث يخوض ممثل الوطن الشباب في الساعة الثامنة من مساء اليوم مواجهة الذهاب في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا 2010، عندما يستقبل ضيفه سيونغنام إلهوا الكوري على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في مواجهة ينتظر أن تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً من قبل الجماهير السعودية. وتأهل الشباب إلى هذه المرحلة على حساب شونبوك الكوري بعد أن كسب مواجهة الذهاب 2 – صفر بهدفي فهد حمد والأرغوياني أوليفيرا، قبل أن يخسر إياباً بهدف كيم جي، وهي الخسارة التي لم تكن كافية لأن يتأهل الفريق الكوري على حساب "الليث"، فيما تأهل سيونغنام إلى الدور نصف النهائي عقب نجاحه بالتغلب على مواطنه سوون سامسونغ، إذ كسب مواجهة الذهاب 4 – 1 وخسر في الإياب 2 – صفر. وطبقاً لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإن الحكم الاسترالي ماثيو بيريز سيقود اللقاء برفقة مواطنيه بنجامين ويلسون وأناز هاكان اللذين سيقفان على خطي التماس، في وقت سيكون البحريني نواف شكر الله حكماً رابعاً، وسيراقب المباراة الأوزبكي اليشير نيكتباييف، والكويتي سعد كميل مراقباً للحكام. وسيدخل الشباب المواجهة وهو يفتقد لمدافعه البرازيلي مارسيلو تفاريس الموقوف ببطاقتين صفراوين، كما أن مشاركة المدافع نايف القاضي تبدو غير واضحة في اللقاء، بالإضافة إلى زيد المولد وماجد المرحوم. وسيكون المدرب الأرغوياني خورخي فوساتي مطالباً بتعويض هذين اللاعبين، قبل البحث عن تسجيل نتيجة تكفل للفريق تجنب الضغوطات عند الذهاب إلى كوريا الجنوبية لمواجهة نفس الفريق إياباً في 19 أكتوبر الجاري. وسيضع فوساتي في اعتباره خطورة الفريق المقابل، وقدرة لاعبيه على الوصول لمرمى الحارس وليد عبدالله، لكن من المؤكد أن يطلب فوساتي من لاعبيه مباغتة الضيوف باكراً والوصول إلى المرمى الكوري للتسجيل حتى يبقي الخصم تحت ضغط المد الهجومي للشباب. ومن المنتظر أن يدفع فوساتي بالحارس وليد عبدالله ليقف خلف المدافعين حسن معاذ وماجد العمري وسند شراحيلي وعبد الله شهيل. في حين سيطلب فوساتي من لاعب الوسط المدافع عبدالملك الخيبري الاضطلاع بأدوار دفاعية صرفة لتأمين خط الدفاع، مع مساندة من أحمد عطيف الذي سيعود للخلف في حال بقي الفريق في ملعبه، في وقت سيحمل الثنائي عبده عطيف والبرازيلي مارسيلو كماتشو على عاتقيهما مسؤولية إمداد المهاجمين ناصر الشمراني والأرغوياني خوان أوليفيرا اللذين سيشكلان قوة ضاربة في الهجوم الشبابي، إذ من المتوقع أن يعتمد الشبابيون على الأطراف لاستغلال تفوق مهاجميهما في الكرات الهوائية. وعلى كراسي البدلاء، سيكون لاعب الوسط عمر الغامدي حاضراً للزج به في أي من لحظات المواجهة وتحديداً عند تقدم الفريق، بجانب المهاجم فيصل السلطان، ولاعبي الوسط فهد حمد، والكوري سونج جونج. على الجانب الآخر، سيكون الفريق الكوري مطالباً بالوصول إلى النهائي، وهو الذي تجرع خسارة قاسية من أمام الاتحاد السعودي في نهائي البطولة موسم 2005 بخماسية نظيفة، على رغم تقدم الفريق الكوري ذهاباً في جدة بنتيجة 3 – 1 . وسيدرك المدرب الكوري شين تاي يونغ أهمية العودة بنتيجة تمنح لاعبيه الارتياح في موقعة الإياب، لذا فإنه سيعمد إلى تكثيف المناطق الخلفية واللعب بتحفظ تحسباً للهجوم الشبابي المنتظر. ويعتمد الفريق الكوري على طريقة 4 -5-1، بوجود المهاجم الصربي ديان رادونسيتش الذي سيقف أمام هداف الفريق صانع الألعاب الكولمبي ماوريسيو مولينا، وصانع الألعاب الآخر يون يونغ سوون. وسيتواجد في الوسط المتأخر البرازيلي فابريسي سوزا وجيو جاي شول مع تواجد المحورين الدفاعيين البرازيلي دودو وتشوي سونغ. في حين سيبقي المدرب شين تاي على رباعي الدفاع كيم داي يونغ وتشو بيونغ وجاو سونغ وكيم سيك، أمام الحارس كيم يونغ داي. بينما يبرز المهاجمان دونام كونغ والبرازيلي دسيلفا باتيستا، كأهم اللاعبين في دكة الاحتياط.