شددت إدارة مهرجان عنيزة الدولي السادس للتمور 2010 في تعميم وزع مساء أول من أمس على ضرورة منع تشغيل الأطفال (الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة) في أعمال شاقة ولا تناسب أعمارهم في كل ساحات المهرجان. وسلم التعميم إلى كل رؤساء اللجان العاملة بالمهرجان، وإلى مكاتب تسويق التمور، والوسطاء، ومكاتب شحن ونقل التمور. وتم التأكيد في حيثيات التعميم على رجال أمن المهرجان والمراقبين بضرورة متابعة تنفيذ هذا التعميم. وعدم التهاون في ذلك، حيث سيترتب على المخالف عدة إجراءات تصل إلى الإحالة إلى الأجهزة الأمنية والمنع من دخول ساحات المهرجان. وجاء هذا القرار من إدارة المهرجان والذي يطبق للعام الثاني على التوالي بعدما لوحظ أن عددا من الأطفال يقومون بأعمال شاقة داخل ساحات المهرجان في ظل درجة حرارة مرتفعة مما قد يضر بصحتهم وبنيتهم الجسدية. من جهته دعا المشرف العام على المهرجان يوسف بن عبدالله الدخيل جميع المكاتب، والأفراد العاملين داخل ساحات المهرجان إلى الالتزام بهذا التعميم والتقيد به، مؤكدا أن الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة قد وفرت عددا من العمالة الخاصة لتتولى شؤون النقل والتحميل بدلا من الأطفال، لافتا إلى أن إدارة المهرجان تعتزم إحداث برنامج عمل للأطفال داخل المهرجان يناسب طبيعتهم الجسمية وسيعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة. إلى ذلك ارتفعت وتيرة البيع في سوق مدينة التمور ببريدة في اليوم الثاني من رمضان، حيث شهدت السوق توافد أعداد كبيرة من المستهلكين للسوق خاصة مع توافقه مع نهاية الأسبوع. والذي شهد حجم مبيعات كبيرة وارتياحا كبيرا من قبل التجار في حجم المبيعات التي شهدت كميات كبيرة تفوقت على مبيعات اليوم الأول من رمضان بنسبة 20% إضافة إلى الشعور التام بالرضى حول أسعار البيع والشراء.