أكّد المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية أحمد الزامل أن حوافز تشجيعية تقدم للموظفين السعوديين الذين يدعمهم الصندوق من أجل الاستمرار في العمل بالقطاع الخاص، مشيراً إلى توظيف 50 ألف مواطن سنوياً. وأضاف -في حديث ل «الحياة»- أن الحوافز تتمثل في منح راتب شهر ودورة خارجية بعد أن يكمل الموظف أو الموظفة العام الأول، وراتب شهرين ودورة خارجية بعد إكمال العام الثاني في المنشأة نفسها. وعن مشكلة تسرّب الموظفين والموظفات من القطاع الخاص، قال: «الحد الأدنى لرواتب السعوديين في القطاع الخاص 3000 ريال، ووصلنا إلى هذا الحد بعد أن واجهنا مشكلة التسرب، لأن الرواتب لم تكن تتجاوز 1500 ريال. وعلى رغم ذلك يوجد تسرب، لذا وضعنا الحوافز والحد الأدنى للرواتب للحد من ذلك التسرب». وأشار إلى إمكان وصول الحد الأدنى من الرواتب إلى ما يفوق 3000 ريال، وإلى 4000 آلاف في بعض المنشآت. وتابع: «الشاب أو الفتاة الحاصل على الشهادة الجامعية والمتطور في مجال الحاسب الآلي واللغة الإنكليزية سيجد رواتب أفضل في القطاع الخاص». ولفت إلى أن «الصندوق» وضع خطة لتوظيف 50 ألف شاب وفتاة سنوياً، ونجح في ذلك، إذ تمكّن في عام 2008 من توظيف نحو 48 ألفاً، ووصل العدد إلى 50 ألفاً العام الماضي، وسيصل إلى عدد مماثل هذا العام. ودعا الزامل العاطلين عن العمل إلى تسجيل بياناتهم في «مركز الملك فهد للتوظيف» أو «صندوق تنمية الموارد البشرية» في فروعه كافة، مؤكداً توافر الكثير من الفرض الوظيفية.وذكر أن نسبة توظيف النساء مرتفعة. وقال: «لدينا أكثر من 1500 موظفة في إحدى الكليات الصحية، ومجال المرأة ينشط في التمريض والمجال الصحي عموماً، واستقطب «برنامج ماهر» الذي تم إطلاقه أخيراً الكثير من الباحثات عن العمل».