قفزت أعداد المرضى المحولين الى المستشفيات التخصصية من حائل الى المناطق المجاورة كالقصيم والعاصمة الرياض والمرضى المراجعين للمستشفيات التخصصية خارج حائل الى مستويات عالية نظرا لافتقاد حائل للاجهزة الطبية الرئيسية التي توجد في الكثير من المناطق وكشف (للجزيرة) عدد من المرضى أن بقاء حائل على وضعها الحالي ينذر بحدوث كارثة صحية كبرى وقال خالد الفهيد إن وجود مستشفى واحد وهو مستشفى الملك خالد غير قادر على مواجهة الاحتياج الكبير لمنطقة تزيد عن 700 الف نسمة خصوصا وان المستشفيات الاخرى والمسميات مستشفى هي مجرد اسماء بدون دعم بالاجهزة ولا بالاستشاريين الذين تحتاجهم المنطقة وتسائل عن اسباب تعثر المشاريع الصحية بالمنطقة منذ عشرات السنين، وقال وزارة الصحة لم تستطع تغيير وضع الصحة بالمنطقة وضعف خدماتها حتى الان حتى دب اليأس في نفوس ابناء المنطقة وكأننا لسنا في مملكة الانسانية وطالب بايجاد حلول حقيقية ملموسة لتعثر مستشفيات حائل ومنها مستشفى تخصصي حائل ومستشفى الشنان وموقق وحتى الغزالة مشيرا الى ان الاهم ليس الافتتاح الشكلي وانما تجهيز المستشفيات بأفضل الكوادر الطبية الكاملة والمتخصصة وذات المستويات العالية حتى تسهم هذه المستشفيات بايقاف الهجرة الى المستشفيات التخصصية في مناطق المملكة وكذلك السفر خارج المملكة للمناطق المجاورة كالاردن وتسائل عن مصير تخصصي حائل وهل لازال تخصصي أم لا ولماذا تبقى وزارة الصحة صامتة حيال الوضع الصحي بحائل حتى الان ولاتجيب عن تساؤل الشارع الحائلي عن تخصصي حائل، وهل مازال تخصصي ام لا ومتى يتم استكمال بناء المبنى وانهاء تعثره ودعم تشغيله بأسرع وقت. وقد شهدت مستشفيات حائل حركة غير عادية لنقل عدد من الكوادر الطبية من بعض المستشفيات وخصوصا مستشفى الملك خالد الى مستشفى محافظة الغزالة من اجل افتتاح المستشفى الجديد تحت مبرر ان تلك الكوادر تحمل وضائف ذلك المستشفى ويتطلع اهالي المنطقة لدعم مستشفياتها بالكوادر اللازمة خصوصا مع النقص الحالي والضغط على مستشفى الملك خالد لااعادة توزيع الكوادر الوجودة على عدة مواقع وافتتاح مستشفيات غير مكتملة !! من جهة اخرى تفاعل عدد من المواطنين ومنهم عضو مجلس منطقة حائل فايز بن حمود المعجل بالتبرع باكثر من اربعمائة الف ريال لصالح جزء من ترميم اقدم مستشفى بالمنطقة والذي كان معالي وزير الصحة سابقا الدكتور المانع وجه باغلاقه والبحث عن مبنى بديل لعدم صلاحية المبنى وتهالكه ورغم بادرة المعجل الخيرية الا ان السؤال الذي يبرز اين وزارة الصحة من معاناة حائل لماذا ننتظر التبرعات من المواطنين وميزانية الصحة كبيرة، ولماذا لاتعتمد المشاريع الصحية اللازمة لها دون تحايل على البنود هل حائل غير محتاجة ام ماذا ؟ يذكر أن لجنة وزارية قد شكلت لدراسة وضع مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز وهو توجه مبشر بالخير للمنطقة ولكن تبقى الاوضاع الصحية بالمنطقة حاليا بحاجة الى لجان وزارية طارئة لانهاء معاناة حائل المزمنة مع مشاكل الصحة وضعف الخدمات الصحية فيها !