تتجه الأنظار نحو الكوميديا والمسرح ومقارنة نجوم المسرح السعوديين بنجوم المسرحية الشهيرة شاهد ماشفش حاجة والتي توجت النجومية المطلقة للفنان الكبير عادل إمام فعلى مسرح منتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات سيكون الموعد المرتقب مع مسرحية شاهد شاف كل حاجةونجومها ليقود الفنان القدير محمد الكنهل نجوم المسرح من أبناء حائل القادمين بقوة في سهرة امتاع لاحدود لها، البطل الأول فيها المسرح السعودي وقدرته على صنع المقارنة مع المسارح التي سبقته في التجربة والنجاح، والبطل الثاني المسرح الحائلي الذي انتفض من جديد لإعادة التجارب الأولية للمسرح والتي انطلقت قبل عشرات السنين وتوقفت إبان مسرح نادي الجبلين سابقا واليوم يقود مهرجان حائل السياحي 31 (هلا بالضيف والصيف) تجربة استعادة المسرح الحائلي لتوهجه والذي لن يكون إلا بتفاعل الجمهور وحضورهم لعروض المسرحية والذي يتوقع لها حضور جمهور كثيف متعطش للعروض المسرحية التي غابت كثيرا وآن الأوان لانطلاقها مجددا من خلال المخرج المتألق محمد التركي الهمزاني ونجوم المسرحية الشباب ليكون مهرجان حائل السياحي هذا العام حقق عدة أهداف سامية بدعم المسرح ودعم المواهب القادمة مثل الممثل المفاجأة عبدالعزيز الحميدي، واستضافة نجوم المسرح السعودي أمثال المبدع الفنان محمد الكنهل والدكتور عبدالله آل شديد والممثل المتألق متعب الضمادي والذي سجل نجاحات مسرحية على مستوى المملكة مؤخرا وتتواصل فعاليات المهرجان المثيرة في مواقع المهرجان الأخرى في قرية المهرجان وفي السوق الشعبي ومسرح الفعاليات المفتوح بمنتزه المغواة بالإضافة إلى الأماسي الشعرية لشعراء المليون والذي عبر شاعر المليون فهد الشهراني عن اعتزازه بالحضور إلى حائل والالتقاء بجمهور الشعر في عروس الشمال مؤكدا بأن للمنطقة وأهلها مكانة خاصة في قلبه فيما أشار الشاعر سعود الحافي أن مهرجان حائل وحائل دائما تأتي متميزة في كل شيء وأهم من ذلك روعة كرم واستقبال أبنائها لكل زائر. لم تقتصر الفعاليات المصاحبة لمهرجان صيف حائل على النساء والشباب والأطفال فلقد كان لكبار السن نصيب الأسد من هذه الفعاليات, فمشاركة الأب أو الجد فرحة أبنائه وأحفاده في مثل هذه المناسبات رسمت الابتسامة في وجوههم البريئة.ففي بيت الضيافة الذي زين بأجمل الأدوات والأواني والمقتنيات الأثرية وكذلك بعنفوان الشباب «الشقردية» الذين يحييون ويلبون رغبات ضيوف بيت الشعر من أهالي المنطقة وزوارها من المناطق الأخرى أو من خارج المملكة, ففيه يستضيف المهرجان الراوية الكبير إبراهيم الرديعان في أيام الخميس والاثنين من كل أسبوع، ولا تقتصر فقط حلقاته على ذكر القصص والأحداث المدعمة بالأبيات الشعرية, ولكن يقوم بتثقيف الشباب وتذكير الكبار بألعاب الماضي.وكما شارك كبار السن أبناءهم في الأيام الماضية الألعاب الحديثة كالبلياردو وكرة الطاولة متمتعين بكل دقيقة يقضونها برفقتهم, فقد تحدث الشيخ أبو عبدالرحمن «إن للماضي أثر في قلوبنا ومازلنا نتلذذ بذكريات الصبا رغم غزو اللون الأبيض لرؤوسنا, وأن لمثل هذه المهرجانات أبواب مغلقة يجب أن تفتتح من خلال الدعم المتواصل لذكريات الماضي واستحداثها من خلال بعض الفعاليات».كما شارك نجما الإنشاد وصاحبا الصوت الشادية في المملكة مصعب المقرن ومحمد الجلعود من خلال فعالية ليالي الإنشاد المقامة في منتزه المغواة الترفيهي ضمن فعاليات مهرجان صيف حائل 1431ه (هلا بالصيف والضيف)وقد استمتع الحضور بالأناشيد السلسة التي قدمها المنشدان والتي دخلت في قلوب المستمعين. كما نال المنشدان المقرن والجلعود نصيبهما من المعجبين الذين قاموا بزيارتهما قبل انطلاق الأمسية الإنشادية وذلك خلال تقديمهما البروفات الاستعدادية.ليالي الإنشاد نالت نصيب الأسد من الفعالية من خلال الحضور والمعجبين لهذه الفقرات من الشباب والأطفال.