لأول مرة في تاريخه الحافل بالانجازات الكبرى وقف الطب الأميركي عاجزاً أمام حالة "طفل يبكي دماً" في ولاية تينيسي الأمريكية. المعلومات تؤكد أن الطفل الأمريكي كالفينو انمان والبالغ من العمر "16عاماً"يبكي دماً بدلاً من الدموع، وهو ما أثار الذعر لدى عائلته وحيّر الأطباء. ووفقاً لتقارير صحافية فان قصة هذا الطفل المذهلة قبل بضعة أشهر، وبحسب الوصف الذي ترويه والدته ماينت أنمام قائلة "عندما دخل ابني إلى الحمام ذات صباح رأى انعكاس وجهه في المرآة، فأصيب بحالة من الذعر بعد أن شاهد أن ما يخرج من عينيه لم يكن مجرد دموع بل سيل من الدم الأحمر القاني، جاء على إثرها إليّ شاحباً مرتعداً ليخبرني أنه رأى ما رأى وظن أنه سيموت من هول المشهد". وبتعبير يملؤه القلق ذكرت والدته أن الرعب عبث بكل أنفاسي لا سيما بعد عودتي الأولى إلى المنزل ولم أجد تفسيراً طبياً منطقياً لحالة ابني". إذ تساءلت "هل كنتُ واهمة؟ أو ربما أن ابني كان واهماً معي أيضاً؟". من جانبه أكد الطبيب المعالج توماس هيثرن "خضع كالفينو حال وصوله إلى المستشفى للتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية، ولكن أياً من هذه التجارب لم تثمر عن أي نتائج قطعية فعلا إنه لغز محير"، مضيفاً أنهم حتى اللحظة لم يتعرفوا على هذه الحالة التي لم يسبق لفريقنا الطبي أن سمع بها من قبل.