أسقطت شعبة التحريات والبحث الجنائى بشرطة منطقة الرياض شبكة أجرامية خطرة مكونة من أربعة وعشرين شخصاً تولت عمليات اقتحام مؤسسات ومحال تجارية وسرقتها شملت منطقة الرياض ومنطقة القصيم ومنطقة حائل والمنطقة الشرقية. وأربعة أشخاص من الجنسية الفلسطينية تولت مهمة تصريف كافة المسروقات تجاوزت قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين ريال. وكانت شعبة التحريات والبحث الجنائي قد بدأت بمتابعة هذه الشبكة وتتبع سيرها ورصد تحركاتها بعد تسجيل العديد من الجرائم الجنائية المرتبطة بنشاطها، حيث بدأت خيوط القضية عندما تلقت شرطة منطقة الرياض عدة بلاغات من مواطنين ومقيمين حول تعرض محلاتهم التجارية للتكسير والسرقة من قبل مجهولين، لتبدأ شعبة التحريات بدراسة الأسلوب الإجرامي الذي نفذت فيه تلك الجرائم، ثم أعدت خطة لرصد ومتابعة المشبوهين وزرع المصادر السرية، وقد أسفرت هذه الجهود بفضل من الله عن تحديد الاشتباه في مجموعة أشخاص يقومون بارتكاب تلك الحوادث وينتقلون من مدينة إلى أخرى، فتم حصرهم والقبض عليهم وتبين أن عددهم أربعة وعشرون وافداً من جنسية عربية، وأن بعضهم يحمل رخص إقامة مزورة، وبتفتيش مسكنهم عثر بداخله على مجموعة من أجهزة الهاتف المحمول، وساعات ثمينة، وكمية من بطاقات الصرف الآلي تبين أنها مسروقة. التحقيق المبدئي معهم قاد إلى اعترافهم بسرقة أكثر من أربعين محلاً تجارياً بمدينة الرياض وأعداد أخرى فى منطقة القصيم ومنطقة حائل والمنطقة الشرقية، وتمكنوا من الدلالة على تلك المحلات، ووثقت اعترافاتهم بذلك شرعاً. التحقيقات لا تزال تجري مع الجناة بتوسع لتحديد أدوارهم، وللكشف عن المزيد من جرائمهم وأساليبهم الإجرامية، وسيحالون إلى الجهات القضائية المختصة حال استيفاء الإجراءات النظامية. الجزيرة التقت ببعض ممن تعرضوا للسرقة من قبل هذه الشبكة وقال أبو عبد الرحمن: إن العصابة سرقت محلي عند الفجر وسرقوا 836 ساعة ألماس ثمينة تقدر قيمتها بمليون و300 ألف ريال.