ناشد الشيخ صباح مبارك صباح الناصر الصباح صاحب السمو أمير البلاد أن «يضرب بيد من حديد من يتكلمون عن الأسرة». وشن الشيخ صباح المبارك هجوما عنيفا على النائب مسلم البراك خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «مع الناس» على قناة «سكوب»، متسائلا «من يكون العضو؟ هل فعلوا شيئا للكويت؟ إلا جرها للوراء وتدميرها». وقال ان «فجر السعيد أرفع واشرف امرأة في الكويت» و «عيب الكلام الذي يخرج من هذا النائب»، مضيفا «من وين جاينا محمد الجاسم هذا، رئيس جريدة... أنا أول مرة اسمع عنه». واستهل الشيخ صباح مبارك الناصر مداخلته بالقول: «نحن نناشد صاحب السمو الأمير الوالد ان يضرب بيد من حديد من يتكلمون عن الأسرة، وأناشد رئيس الوزراء ناصر المحمد وهو يسمعني الآن ان يتكلم مع هلال الساير ما يصير مرضانا يذهبون إلى الأردن وغير الأردن ما يصير ما نقبلها ونحن كأسرة الصباح لا نقبلها الحمدلله حكومتنا موفرة كل شيء والمال موجود والأجهزة موجودة». وأضاف: «لو كنت في الكويت لرفعت دعوى قضائية عليه»، ويا اخوي سعود انت ما قصرت واشكر محمد الجويهل وتقوله لا يعصب لأنه اجرى عملية القلب أخيراً ونشكر الأخت فجر وهي ارفع وأشرف امرأة في الكويت ونشكر عائشة الرشيد هذه الإعلامية الطيبة الجريئة ونشكر الأخ محمد الصبر واناشد وزير الداخلية اقوله يا بو نواف اضرب بيد من حديد مو كل هيلق يدخل المخفر ويضرب ضباطنا وشرطتنا هذا غلط، يا بو نواف اسمعني أنا صباح مبارك صباح الناصر الصباح جدي مبارك الصباح وأبي الله يرحمه مبارك صباح الناصر وعزام اخي بسفارة البحرين ومعروفين صباح الناصر من هم والحمدلله وعيب هالكلام الذي يخرج من هذا النائب ويجب عليه ان يحترم نفسه ويحترم معازيبه ويحترم الناس ويحترم سكوب ويحترم الأخت فجر والأخت فجر تاج على راسه يسمع ولا ما يسمع ما همنا نحن الناصر». وتابع: «نحن من عهد المرحوم الشيخ عبدالله السالم وهو خال الوالد عندما اسسوا الديموقراطية لم يكن هناك من تكلم على الشيوخ ولا سمعنا أحداً يتكلم على الأسرة كان فيه احترام ويخاطبونهم باحترام». وأضاف: «أنا أناشد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اقوله يابوناصر اضرب بيد من حديد احنا مجلسنا كله فوق وفوق يا أخي قصاك عضو، تتكلم على الاسرة؟ ومن يكون العضو؟ هل فعلوا شيئاً للكويت؟ الا جرها للوراء وتدميرها، احترم حالك الحمد لله فيه خير وامن وامان شوف بقية الدول لا عندهم امن ولا أمان ونحن في الكويت والحمد لله والله يعز صباح الأحمد عايشين بأمن وامان». وعن رأيه «في موضوع ازدواجية الجنسية قال الشيخ صباح مبارك أنا ضدها، انا كويتي أو مو كويتي». وعن المطالبة بعزل الشيخ علي جابر الأحمد الجابر الصباح، بعد اعتراضه على المزدوجين، قال: «هؤلاء يقبضون معاشين أو ثلاثة معاشات من الكويت ومن السعودية شلون تقطعون مال السعودية وتنقطع معاشاتهم؟ ما يصير، حلوين المعاشين انا مع علي قلباً وقالباً، والشيخ علي صادق ماذا يعني جنسيتين؟ انت كويتي او مو كويتي؟». وأكد «هذه هي الكارثة فهم لايحبون الصدق يحبون الكذب والخرابيط الازدواجية، ما هي زينة بالله صارت حربا لاسمح الله بالكويت، يهربون إلى السعودية، ما يصير، عيل وين مواطنينا والكويتيين وينهم، معاشات يبلعون على الفاضي بس». وفي موضوع محمد الجاسم قال: «محمد الجاسم من وين طلع لينا يا الله، من وين جاينا محمد الجاسم هذا، رئيس جريدة من هو الجاسم انا اول مرة اسمع عن الجاسم هذا، وهذا فوق شؤونهم يا سعود يخسأون الحكم للصباح والمال العام للشعب والصباح بس ما احد يأخذ شيء». ورأى أن «محمد الجويهل لا يضرب الوحدة الوطنية». واختتم: «اسلم على جميع العاملين في سكوب واقول حق الساير ياوزير الصحة فشلتنا ثم فشلتنا ثم فشلتنا مرضى ال ام اس يذهبون للخارج لتلقي العلاج ونحن عندنا كل الخير في الكويت لماذا؟ ياهلال الساير خلك مضبوط وخلك وزير محترم خل الناس تمدحك مو تذمك ترى احنا قصرنا باليرموك جنب بيتك، عرفت القصر الكبير؟ وخلك هلال نفس الاسم لا تقلب نفسك علينا، عيب عيالنا يروحون الاردن للعلاج. انت اقسمت على القرآن ان تعمل شوف حالك يا هلال ترى انا واحد معصب عليك بصراحة وياليت ما اشوفك قدامي الله يرحمك اذا شفتك، سنع الدولة سنع الصحة المستشفيات ما يصير يا هلال». وقد أعلن وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد البصيري «التضامن» مع وزير الصحة الدكتور هلال الساير إزاء ما تعرض له من تهديد. وكان الساير تلقى التهديد «فضائيا» على لسان الشيخ صباح مبارك الناصر بقوله له في مداخلة على قناة سكوب «الله يرحمك إذا شفتك». وقال البصيري في تصريح صحافي على هامش جلسة مجلس الامة أمس «نحن في دولة قانون تحكمها إجراءات ولا يمكن أن نقبل بشريعة الغاب...والآن تسلمت خلفيات هذا الامر وكيفية التصدي له، ونعلن تضامننا مع الساير الذي يقوم بإجازة حاليا، ونعلن تعاطفنا معه ولن نقبل لأي وزير هذا الامر فلدينا قضاء عادل وسننظر في خلفية الموضوع». وراى البصيري أن قضية «البلاك بيري» أعطيت أكثر من حجمها، «ووجهت وزارة الداخلية رسالة إلى وزارة المواصلات ودعونا إلى اجتماع تحضره شركات الهواتف وأجبنا عن استفسارات (الداخلية) بمتابعة هواتف بعينها لكن لا يمكن اختراقها حيث لدينا قانون يحظر ذلك دون إذن من النائب العام، وإذا كانت هناك شبهة فإن في الامكان معرفة مصدر الرقم من خلال أمر من النائب العام لأن القانون يمنع ذلك».