دعت جمعية الدراسات الأمريكية، واحدة من أهم النقابات الأمريكية للبحث العلمي والتعليم، أعضاءها للتصويت لصالح مقاطعة أكاديمية لإسرائيل، في مبادرة غير مسبوقة بالولايات المتحدة. القرار سيكون الأول من نوعه في تاريخ جمعية الدراسات الأمريكية "أمريكان ستودي أسوسيايشن" ، إذا ما تم التصويت لصالح "مقاطعة أكاديمية" لإسرائيل في الجامعات والأوساط العلمية والبحث الأمريكية. فالجمعية، التي تعد واحدة من أهم النقابات الأمريكية للبحث العلمي والتعليم، دعت في وقت سابق أعضائها ال5000 للتصويت لمقاطعة إسرائيل وقطع جميع العلاقات الأمريكية مع المعاهد والمؤسسات العامة الإسرائيلية للبحث و المناهج الأكاديمية. وأعادت الجمعية قرارها ل"الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين"، و"البرامج غير الشرعية للاحتلال على الأراضي الفلسطينية" وكذلك "بناء جدار "ينتهك كل القوانين الدولية". وصرح كورتيس ماريز، رئيس "أمريكان ستودي أسوسيايشن" وأستاذ في جامعة كاليفورنيا، لجريدة نيويورك تايمزالولايات المتحدة لديها "مسؤولية خاصة لكي تأخذ موقفا من القضية لأنها واحدة من أكبر الممولين للمساعدات العسكرية للدولة العبرية". ولن تقطع وفق هذه المبادرة إذا ما تم التصويت عليها، جميع أشكال التعاون مع الباحثين الإسرائيليين. " فالقرار هذا لا ينطبق على الأفراد الذين يشاركون في أنواع مختلفة من التعاون الأكاديمي مثل المشاركة بالندوات، أو التعاون في كتابة مقالات علمية" حسب بيان الجمعية. ينتظر أن تعلن نتيجة التصويت مساء الاثنين 16 ديسمبر/كانون الأول 2013.