ابتكرت الطالبة الجامعية غادة عبدالله القحطاني(18 عاماً) ساعة يد تُفيد في قياس الضغط والسكر ونبضات القلب ودرجة الحرارة للمرضى، فعند حدوث تغيُّر غير طبيعي في تلك الدرجات والمقاييس يتغير لون الشاشة إلى اللون الأحمر، كما أن الساعة تصدر تنبيهاً صوتياً للمريض في أسرع وقت لتلافي المخاطر. وأضافت أن هذا الابتكار يساعد المرضى على معرفة التغيرات التي تحدث في أجسامهم، كما أن هذه الساعة صديقة للبيئة وتعمل على الطاقة الشمسية وأيضاً متصلة بخاتم يلبس في الأصبع لقياس معدل نبضات القلب، وهي مناسبة لجميع المرضى والأشخاص الطبيعيين وتناسب جميع الأعمار والفئات على حد سواء دون الحاجة إلى تحليل الدم المعتاد، وقالت إن الفكرة راودتها خلال مجالستها لجدتها المصابة بمرضى السكر والضغط، وحاجتها للغير لمعرفة معدل هذين المرضين في الجسم . وبينت القحطاني أن العوائق التي تواجهها هي المادة أولاً، حيث إن ابتكارها مكلف مادياً وسيتم تجربته في دولة ألمانيا. وأيضاً من العوائق التي واجهتها رد منسوبي مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع الذي كان مجحفاً بحقها، عندما تواصلت معهم بخصوص ابتكارها، وقالت: «رد علي الموظف بعبارة «ماذا نفعل لك؟»، وقد تواصل معي أحد المسؤولين وقدم لي اعتذاره عما بدر من ذلك الموظف، وإلى الآن لم أجد أي جهة تدعمني». فيما أكد عبدالله القحطاني – والد غادة- أن ابنته تلقَّت عروضاً من جامعتين أجنبيتين إحداهما فرنسية والأخرى ألمانية، لتبني ابتكارها واستقبالها كطالبة لديهم ودعمها وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ تجاربها.