لم يدر موظف الأمن في إحدى شركات الأمن، أن اتصالا تليفونيا من شركة التوزيع، أشعره بموعد انتهاء اشتراكه وعليه تجديده قبل شهر ونصف من الشهر تقريبا، سيقوده إلى الفوز بالجائزة الشهرية الثالثة ضمن حملة اشتراكات جريدة «الشرق الأوسط» - صحيفة العرب الدولية. وقال وليد سالم عبد الله السبيعي (31 عاما)، الذي يعمل في إحدى شركات الأمن في حائل «كنت على موعد مع هاتفين مهمين كانا وراء الجائزة التي تسلمتها، الأول قبل 45 يومًا، عندما أبلغني موظف «الشركة السعودية للتوزيع» بقرب انتهاء اشتراكي في جريدة (الشرق الأوسط) وعلي تجديده. والثاني اتصال آخر استقبلته قبل أيام، وأبلغني بالفوز بجائزة حملة اشتراكات (الشرق الأوسط) في أسبوعها الثاني عشر (الجائزة الشهرية الثالثة)». وأضاف السبيعي: «عندما جددت الاشتراك، لم أتوقع مطلقا الفوز بالجائزة، على الرغم من أنني من متابعتي الجائزة والفائزين وقصصهم أسبوعيا على مدى الأسابيع الماضية، وبالفعل راودني الأمل من أسبوع لأسبوع بالفوز، عندما تم الاتصال بي لإبلاغي بالفوز بالجائزة ظننت للوهلة الأولى أنه (مقلب) من مقالب الأصدقاء وليس حقيقة وواقعا، ومع تكرار الاتصال مرتين من هاتفين مختلفين، تأكدت فعلا من الفوز بجائزة الأسبوع الثاني عشر - الجائزة الشهرية الثالثة بسيارة (بي إم دبليو سيريس 5) (SERIES 5)». وأبلغ وليد السبيعي والدته، التي كانت أول المهنئين له بالجائزة، التي اعتبرها مهر عروسه، وأكد أنه سيستغل مبلغ الجائزة في دخول القفص الذهبي، وقال: «سأدفع قيمتها مهرا للعروسة التي أبحث عنها». في المقابل، سحب وليد السبيعي اسم الفائز بجائزة الأسبوع الثالث عشر بحضور عبد الرحمن الكنهل، مدير عام الشركة السعودية للتوزيع، ومساعد العصيمي مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة «الشرق الأوسط»، حيث حصل عليها مشعل بن سالم السبيعي من الدمام، وهي عبارة عن سيارة «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) موديل 2010، وسيتم تسليمها الأسبوع المقبل. يشار إلى أن جريدة «الشرق الأوسط» قد أطلقت حملتها الأضخم على مستوى الجوائز، مخصصة سيارة من نوع «بي إم دبليو سيريس 3» (SERIES 3) لعام 2010 في كل أسبوع طوال الحملة، إضافة إلى سيارة من نوع «بي إم دبليو X5» لعام 2010، يتم السحب عليها شهريا، والجائزة الكبرى وهي من نوع «بي إم دبليو سيريس 7» (SERIES 7) لعام 2010 أيضا، سيتم السحب عليها في نهاية الحملة. وتنقلت الجائزة منذ انطلاقتها حتى الآن مع إعلان الفائز بالأسبوع الثاني عشر إلى الرياض ثلاث «مرات» وجدة «مرتان» ومرة إلى كل من مكةالمكرمة، وينبع، والخفجي، والأحساء، وتبوك، والجبيل، وحائل، والدمام. وتستمر أسبوعيا حتى شهر يونيو «حزيران» المقبل. وكانت الجائزة الشهرية الأولى قد ذهبت إلى الخفجي فيما حصلت الرياض على الجائزة الثانية، في حين حصلت حائل على الجائزة الشهرية الثالثة.
