دعا الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، المستشار القضائي الخاص المستشار النفسي للجمعية النفسية في دول الخليج، السعوديات اللاتي أطلقن حملة لقيادة المرأة للسيارة في تاريخ 26 أكتوبر المقبل، إلى أن يقدمن العقل على القلب والعاطفة والهوى وميل الرغبات، وأن ينظرن إلى هذا الأمر بعين واقعية؛ لأن مردود هذا الأمر سيئ، ويجب التريث والنظر إلى مضار وسلبيات هذا الأمر. وقال "اللحيدان": "من أطلقن الحملة استندن إلى ركوب الصحابيات الدواب وغيرها، ونذكر أن الصحابيات وكبرى التابعيات ما كنّ يركبن الخيول والدواب بمفردهن" . وأضاف: "هناك استثناءات، منها إذا كان هناك رجل يقود السيارة ومعه ابنته وزوجته، وأُصيب بمكروه – لا قدر الله – يجوز للمرأة أن تقود السيارة للضرورة القصوى، خاصة إذا كانوا على طريق سفر أو في البرية ومداخل المدن". وتابع: "إلى جانب أن المرأة إذا قادت السيارة لغير الضرورة – كما تقدم – قد يؤثر ذلك عكسياً على الناحية الفسيولوجية؛ فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائياً على المبايض، ويؤثر على دفع الحوض إلى أعلى؛ لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة".