روى شاهد الاتهام في قضية اغتيال رجل الأعمال السعودي محمد غانم الرويلي بتايلاند قبل "23′′ عاماً، أن المتهمين الخمسة وهم ضباط في الشرطة التايلاندية قتلوه داخل مزرعة خارج العاصمة بانكوك، ثم أحرقوا جسده وطحنوا عظامه وألقوها في البحر، بهدف إخفاء آثار الجريمة. وكان المتهمون، بحسب الشاهد، قد اقتادوا الرويلي قبل تنفيذ عملية القتل إلى أحد الفنادق، وبدأوا التحقيق معه حول علاقته بالدبلوماسيين السعوديين الذين كانوا قتلوا ببانكوك قبله بأيام تحديداً في 1/9/1990، حيث كان الشاهد يتولى مهمة الترجمة بينهم، وذلك وفقأً ل"عكاظ". وذكر الشاهد أمام المحكمة في بانكوك أمس، أسماء ورتب الضباط الذين شاركوا في تنفيذ الجريمة، من بينهم الفريق "سومكيد بونتانوم" المفتش العام للشرطة في تايلند، والبقية رتبهم بين عقيد ونقيب. وقرر القاضي الاستماع إلى رد المتهمين ومحامي الدفاع في جلسة ستعقد في 23 سبتمبر الجاري، وشهدت جلسة المحاكمة أمس، حضور مدير عام إدارة الشؤون الأمنية في وزارة الخارجية الدكتور عبدالرحمن الشهري، والقائم بأعمال سفارة المملكة في تايلند عبد الإله بن محمد الشعيبي، ورئيس شؤون السعوديين في السفارة، كما حضر من طرف القتيل شقيقه وابن عمه وشقيق زوجته.