تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة عكاظ حيثيات محاكمة قتلة رجل الأعمال السعودي محمد بن غانم الرويلي في تايلند قبل 23 عاما،حيث كشف الشاهد في القضية القصة الكاملة لعملية القتل يوم أمس في أولى جلسات الاستماع لشهود الادعاء، التي عقدت في القاعة رقم 907 بمحكمة الجنايات في بانكوك، حيث ذكر أن خمسة من منسوبي الشرطة اشتركوا في الجريمة، هم: الفريق سومكيد بونتانوم المفتش العام للشرطة في تايلند، العقيد سومشاي بونسانيت، العقيد براباس بيامونكول، والنقيب سوراديش أومودي، والرقيب براسونغ تورانغ. الوطن أولياء أمور: برامج الأسبوع التمهيدي "عقيمة" في الوقت الذي وصف فيه عدد من أولياء أمور طلبة الصف الأول الابتدائي البرامج المنفذة خلال الأسبوع التمهيدي ب"العقيمة"، أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، أن برنامج استقبال الطلاب المستجدين تنفذه جميع المدارس الابتدائية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم للبداية الجادة للعام الدراسي الجديد. وقال السلمي إن الانطلاقة الصحيحة والسليمة تتطلب بدايات صحيحة أيضا، ومن هنا تأتي أهمية البرنامج الذي يهدف إلى مساعدة الطفل على الانتقال من محيط الأسرة الذي ألفه إلى محيط المدرسة الأكثر رحابة وسعة، وذلك وفق برنامج تربوي تدريجي مشوق ومحبب للنفس، معربا عن امتنانه للجهود التي بذلتها إدارات المدارس في منطقة مكةالمكرمة من أجل العمل على إنجاح الأسبوع التمهيدي وتحقيق أهدافه. أما هشام الهذلي، ولي أمر طالب،، فيرى أن برامج الأسبوع التمهيدي الذي تنفذه المدارس مع انطلاقة كل عام دراسي "عقيمة ومكررة"، وليس بها أي أفكار جديدة أو حديثة، فيما بين سعد العصيمي، ولي أمر طالب، أن وزارة التربية والتعليم قامت بتطوير المناهج، فينبغي أيضا تطوير البرامج التي تنفذ للطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي، إذ إن الأسبوع التمهيدي مردوده إيجابي أو سلبي على المستجدين. من جهته، قال مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة إبراهيم بن سعيد الثبيتي، إن الإدارة شددت على جميع المدارس على أهمية تنفيذ الأسبوع التمهيدي لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي، في حين طالب المرشد الطلابي عبدالله الدهاس وزارة التربية والتعليم بإعداد برنامج تربوي تعليمي يتضمن الأمور النفسية والاجتماعية المتعلقة بنقل الطالب من بيئة الأسرة الصغيرة إلى المجتمع الخارجي الكبير. وعبر عن أسفه الشديد لأن فعاليات الأسبوع التمهيدي تركت لاجتهادات مديري المدارس والمرشدين الطلابيين. الشرق معلمون يهددون بمقاضاة «التربية» لتأخر صدور تعميم الابتعاث للجامعات كشف مصدر مطلع في إدارة التدريب والابتعاث في وزارة التربية والتعليم أن التعميم الخاص بالإيفاد والابتعاث للجامعات الحكومية لم يعرف إلى الآن موعد محدد لصدوره، مرجحاً عدم صدوره هذا العام. لافتاً إلى أن ارتباطات مالية متعلقة به ربما حالت دون صدوره. وقال إن التعميم لم يعرف إلى الآن موقعه، بعد أن تداولته أروقة الوزارة لاستكمال إجراءاته من إدارة التدريب والشؤون المالية ومكتب نائب الوزير للتوقيع والاعتماد. من جانبهم، اعتبر معلمون أن هذا التأخير يعد انتقاصاً لأبسط حقوقهم الوظيفية بتحسين درجاتهم الوظيفية بإكمال دراساتهم العليا، مبدين استغرابهم وتساؤلهم من تأخره في ظل الصمت من مسؤولي الوزارة وعدم إيضاح أسباب ذلك أو وجود أية إجابة منهم. مشيرين إلى أنهم يعتزمون مقاضاة الوزارة بهذا الشأن. وقال محمد الشهري إن تأخر صدور التعميم وإصرار الجامعة على التفرغ، أديا إلى إلغاء قبوله بالدراسة. وأضاف عبدالله القحطاني أنه تمكن من الحصول على قبول في إحدى الجامعات بعد سلسلة من الإجراءات إلا أن تأخير صدور التعميم أدى إلى إلغاء قبوله بالجامعة التي اشترطت عليه التفرغ. وبيَّن أن الجامعة قدمت له ثلاثة حلول هي: إجازة استثنائية لستة أشهر حتى يتم إصدار التعميم أو إجازة دراسية دون راتب أو التقدم للتدريس في المدارس المسائية، وهو ما لم توافق عليه الإدارة كون حركة النقل الداخلي قد انتهت. عكاظ رجل الأعمال السعودي.. قُتل .. أُحرق جسده .. سُحقت عظامه .. وألقيت في البحر فضح الشاهد في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي محمد بن غانم الرويلي في تايلند قبل 23 عاما، القصة الكاملة لعملية القتل يوم أمس في أولى جلسات الاستماع لشهود الادعاء، التي عقدت في القاعة رقم 907 بمحكمة الجنايات في بانكوك، حيث ذكر أن خمسة من منسوبي الشرطة اشتركوا في الجريمة، هم: الفريق سومكيد بونتانوم المفتش العام للشرطة في تايلند، العقيد سومشاي بونسانيت، العقيد براباس بيامونكول، والنقيب سوراديش أومودي، والرقيب براسونغ تورانغ. وقال الشاهد: إن الجناة اقتادوا الرويلي إلى فندق في 12 فبراير 1990م، وهناك تم التحقيق معه بالإكراه، لمعرفة مدى علاقته بالدبلوماسيين الثلاثة الذين قتلوا غدرا قبله ب11 يوما، وتحديدا في الأول من فبراير 1990م، وكنت حينها أقوم مقام المترجم بينهم وبين الرويلي، بعدها أخذوا الرويلي إلى خارج الفندق، وبعدها أبلغني أحد المتهمين ما جرى بعد ذلك، حيث اقتادوه إلى مزرعة خارج العاصمة بانكوك، تقع على طريق بتايا، باتجاه الجنوب الشرقي، حيث تمت عملية القتل بداخلها، ومن ثم جرى حرق جسده بالكامل، ولم يتبق سوى عظامه، فقاموا بسحق العظام، وطحنها، وإلقائها في البحر. وبحسب هذه الشهادة التي أدلى بها ضابط متقاعد في شرطة بانكوك، يدعى سويشاي كيوبلوك، وتم بثها في الجلسة بعد تسجيلها صوتا وصورة من مقر إقامته في أبوظبي، مع استعراضها مكتوبة أمام القاضي، فإن الجناة عمدوا إلى فعل ذلك لإخفاء كل ما يمكن أن يكشف عملية القتل، أو يوصل إلى هوية القتيل، ويشكل خيطا من خيوط الجريمة. إلا أن مندوب إدارة التحقيقات الخاصة أخرج خاتما من ذهب، كان بحوزة الرويلي أثناء عملية قتله، وقد تسلم هذا الخاتم من الشاهد نفسه أثناء بداية التحقيقات، بحضور المدعي العام، وقبل إحالة الملف للقضاء، وقال الشاهد «لقد تسلمت هذا الخاتم من أحد الضباط بين المتهمين الخمسة، حيث عثروا عليه بعد أن أحرقوا جثة الرويلي، وقد ناولني إياه بغرض إصلاحه وإزالة ما أحدثته النار فيه، إلا أني احتفظت به طيلة هذه المدة، وأبرزته للمحققين في القضية». وفيما شهدت الجلسة توجيه عدة أسئلة لشقيق زوجة الرويلي، متروك الرويلي، الذي كان ماثلا أمام المحكمة أمس، طرح محامي الدفاع عليه سؤالا «نعلم أن الإسلام يحرم على الرجال لبس الذهب، فكيف يمكن أن نصدق أن القتيل محمد الرويلي كان يلبس خاتما من ذهب؟»، فرد الرويلي بأنه لا علم له بهذا الخاتم، فقد يكون في حوزة الرويلي من باب الاقتناء أو الإهداء، وليس بالضرورة لبسه. وروى متروك الرويلي آخر اتصاله بالقتيل، في معرض جوابه على الأسئلة التي وجهها له المدعي العام ومحاميو الدفاع الخمسة (محام عن كل متهم)، حيث قال «جرى بيني وبين محمد الرويلي اتصال بعد مقتل الدبلوماسيين الثلاثة بعشرة أيام، وقبل اختفائه ب15 ساعة، وكنت حينها أحثه على مغادرة تايلند وسط القلاقل التي تشهدها البلاد على إثر اغتيال الدبلوماسيين، فأفادني بأنه يهم بالمغادرة خلال 24 ساعة، وبعد 15 ساعة لم أتمكن من التواصل معه بكل الوسائل الممكنة آنذاك». وقرر القاضي الاستماع إلى رد المتهمين ومحامي الدفاع في جلسة تعقد بعد 21 يوما، بتاريخ الاثنين 17/11/1434ه الموافق 23/09/2013م، وذلك في ختام الجلسة التي شهدت حضور مدير عام إدارة الشؤون الأمنية في وزارة الخارجية الدكتور عبدالرحمن الشهري، والقائم بأعمال سفارة المملكة في تايلند عبدالإله بن محمد الشعيبي، ورئيس شؤون السعوديين في السفارة بلال الأنصاري، كما حضر من طرف القتيل شقيقه عتيق الرويلي، وابن عمه وشقيق زوجته متروك الرويلي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: رجل أعمال سعودي قُتل وأُحرق جسده وسُحقت عظامه وألقيت في البحر