وجه الرئيس المصري الانتقالي، عدلي منصور، كلمة متلفزة للمصريين، الخميس 18 يوليو/تموز، أكد فيها أن "البعض يريد الذهاب بالبلاد إلى الهاوية"، وأن "الذين يريدن طريق الدماء يرفعون رايات خاطئة". وقال إن "مصر تمر بمرحلة حاسمة في تاريخها"، وشدد على "وجود الأمل في تجاوز اللحظة الحاسمة إلى مستقبل مشرق". وأعلن الرئيس المصري أن البلاد "ستخوض مرحلة الأمن حتى النهاية، وستحافظ على الثورة"، وأن الدولة المصرية "ملتزمة بتحقيق الأمن والاستقرار". وشدد منصور على أن "المصالحة الوطنية تشمل الجميع"، موضحاً أن "البعض يريد أن تكون المرحلة الراهنة مدخلاً للعنف والفوضى". وذكر أن "عبقرية الإنسان المصري أذهلت العالم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، وأن "الجيش والشعب اجتازا محنة كبيرة في حرب أكتوبر". وأوضح أن "آلاف السنين من الحضارة المصرية لا يمكن أن تزول بسبب محنة طارئة".