اهتمام غائب.. سقيا متوقفة.. صهاريج تنقل المياه المالحة.. هذا هو الحال منذ ما يقارب الثلاثة أشهر لأهالي محافظة الشملي والقرى المحيطة بها غرب منطقة حائل (180) كم، نظراً لانتهاء العقد المبرم مع المتعهد السابق للمياه الصالحة للشرب مبالغ تكبدها مئات المواطنين لسد عطشهم باحثين عن صهاريج المياه لسد عطشهم مما زاد معاناتهم واستنزاف جيوبهم وانزعاج الأهالي واستغلال العمالة في رفع الأسعار التي وصلت (300) ريال للمياه الصالحة للشرب و(150) ريالا لمياه الآبار من الأشياب المالحة. ما دفع الأهالي للمناشدة بسرعة إنقاذهم وتوفير المياه الصالحة للشرب. وقال بدر الغانم تكبدنا هذه المعاناة طيلة عشر سنوات مضت، نظراً لافتقاد مخطط الشملي شبكة تمدها بالمياه ناهيك عن تلاعب المقاولين. وقال: مر علينا حتى الآن أكثر من ثلاثة شهور ونحن ننتظر قرب الفرج لمقاول يمد أهالي الشملي بالمياه الصالحة للشرب، نظراً لانتهاء عقد مشروع السقيا للمقاول السابق، مشيراً إلى أن الأهالي راجعوا المسؤولين وأفادوهم بالانتظار والصبر، وقال: إننا مقبلون الآن على دخول فصل الصيف حيث يزداد الطلب على المياه، فماذا نفعل جراء تفاقم هذه الأزمة. وقال حمود العوض: نعاني من استغلال أصحاب الصهاريج الذي وصل سعر الصهريج الواحد «150» ريالا دون تحريك ساكن من فرع المياه بمنطقة حائل. وقال: نحن نتخوف من استمرار الأزمة لفترة أطول من الفترة السابقة، وفي هذه الحالة نحن نحتاج لحل عاجل حتى لا يتم استغلالنا من قبل الأجانب ومالكي الصهاريج. وزاد محمد الذياب قائلاً تفاقمت أعباؤنا المادية من عدم توفير المياه في مخطط الشملي مطالباً الجهات المعنية بسرعة توفير مياه الشرب لمساكنهم نظراً لما وفرته الدولة من تقديم كل ما يحتاجه المواطن وعدم الانتظار شهورا، ووعود فرع مديرية المياه بمنطقة حائل في تأمين المياه التي استمرت شهورا دونما أي بارقة أمل.