بعد 18 شهرا على حادث طالبات جامعة حائل الذي راح ضحيته 12 طالبة وسائقين اثنين، أفادت مصادر بأن التحقيقات التي أجرتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" حددت أن المتسبب الرئيسي بحادث الطالبات "حفرتان" متتاليتان في الطريق الواقع بالقرب من قرية مريفق، حاول السائقان تفاديهما مما أدى إلى اصطداهما وجها لوجه. وكانت "نزاهة" طالبت في أعقاب الحادثة مباشرة بألا تحفظ القضية بعد إعلان اللجنة المشكلة بتوجيه من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن للتحقيق في الحادث، لما انطوت عليه من إهمال ومخالفات في أداء الواجب من قبل جهات حكومية مختصة وموظفين اؤتمنوا على أرواح المواطنين. وكشف مصدر مطلع بحسب الوطن، أن "نزاهة" حملت بعض الجهات الحكومية الأخرى مسؤولية الحادثة لعدم التزامها بتطبيق بعض الإجرات الخاصة بنقل الطالبات، وتوقع أن تتم إحالة المتسببين لديوان المظالم. وكانت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في حادث طالبات جامعة حائل، توصلت لأسباب الحادث ومنها الخروج الخاطئ لقائد الباص عن مساره، وانتقاله إلى المسار الآخر مما تسبب في وقوع الحادث المروري، وأحيلت قضيته في حينها للمحكمة الشرعية بالمنطقة.