قالت الناشطة السعودية سعاد الشمري إن مبادرتها وظهورها الإعلامي هما من أوصلا المرأة السعودية للوزارات وأصبح منهن القانونيات والمحاميات، وتقدمن في انتخابات الغرفة التجارية ووصلن إلى مجلس الشورى، مؤكدة: "وقريبا سيجعلان المرأة السعودية تقود السيارة". وأضافت خلال حوارها مع "السعودية اليوم" بحسب موقع "MBC": "لو لم تخرج سعاد الشمري باسمها الحقيقي ووجهها الحقيقي ومطالبها الحقيقية الجريئة الشفافة، لما وجدنا نساء وفتيات الآن في كل القنوات يطالبن بحقوقهن دون خوف من ردة فعل مجتمع دفعتُ ضريبتها وحدي". ورفضت الشمري الاقتراحات المطروحة بتحويل مجلس الشورى إلى مجلس منتخب، ذاكرة: "المجتمع غير جاهز لقبول الديمقراطية، والانتخابات في الوضع الحالي ستنتصر فيها القبلية والتعصب الديني وستُهمش فيها المرأة". ولفتت إلى أن هناك مشروعا إصلاحيا جبارا في السعودية يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مطالبة بضرورة حماية وسرعة تطبيق هذا المشروع بالحرص على الوحدة الوطنية وتجريم خطاب الكراهية ودحض الطائفية والمناطقية والقبلية والعنصرية والتمييز ضد المرأة وسن قانون صريح للأحوال الشخصية يمكن المرأة من العمل والمشاركة مثلها مثل نساء الخليج بشكل عام وتتخلص به من الوصاية الذكورية والتهميش.