رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس مجلس إدارة شركة اسمنت حائل امس الاول حفل تدشين مصنع اسمنت حائل والمقام في مدينة تربة التابعة لمحافظة بقعاء بتكلفة تزيد عن مليار ومائتي مليون ريال. وفور وصول سموه لمقر المشروع يرافقه وكيل الإمارة الدكتور سعد بن حمود البقمي قام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية معلنا انطلاق إنتاج اسمنت حائل ودخوله إلى السوق والقى الرئيس التنفيذي للشركة المهندس مطر الزهراني كلمة استعرض فيها مراحل تنفيذ المشروع منذ بدايته حتى تم الانتهاء منه، مؤكدا أن هدف المشروع الأساسي للشركة وهو مصنع الأسمنت هو أن تكون شركة أسمنت حائل أكفأ شركة أسمنت على المستوى الإقليمي من خلال إنتاج الأسمنت بتقنية حديثة وبكوادر مؤهلة وبأسعار منافسة، لتغطية الطلب المحلي والإقليمي. وقال المهندس الزهراني إن سياسة التوظيف بالشركة تؤكد على توفير الفرص السعوديين حيث بلغت السعودة في المصنع 58 بالمائة وسنعمل لزيادتها مستقبلا . وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ورئيس مجلس إدارة شركة الاسمنت كلمة قال فيها إن هذا المشروع كان حلما من أحلام أهالي حائل وأصبح واقعا حقيقيا بإذن الله وسيصل إنتاجه لجميع الأسواق، وفقا لأعلى معايير الجودة والتقنية ومما يساهم في تلبية زيادة الطلب المتناهية من الاسمنت السائب والمكيس لمشاريعنا الحكومية ولمشاريع القطاع الخاص واضاف سموه قائلا إنني سعيد بالإعلان عن افتتاح مصنع اسمنت حائل بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف طن يوميا وتكاليف استثمارية تصل إلى مليار ومائتي مليون ريال والذي كان حلما يراود الكثير من أهالي المنطقة، وهاهو واقع نعيشه يساهم في زيادة القيمة المضافة على اقتصاد منطقة حائل ويلبي من حاجة الطلب المتزايد على الاسمنت للمشاريع الحكومية والخاصة وأبان أمير منطقة حائل أن عوائد هذه المشاريع المتميزة تساهم في توظيف عدد كثير من شباب المنطقة ويسهم في تعزيز قدرة الكثير من المشاريع التنموية في المنطقة ذات العلاقة بمخرجات ومدخلات الإنتاج والتي يأتي منها خدمات النقل وخدمات الصيانة والنظافة وإنتاج وصناعة الورق والتأمين والعديد من المشاريع الرأسية والأفقية بهذا المشروع العملاق. وقال ان الشركة ستساهم في برنامج المسؤولية الاجتماعية في منطقة حائل بما يلبي تطلعات أبناء وبنات المنطقة للمساهمة في خدمة أنشطتهم وفعالياتهم، مبينا أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق سوى بفضل الله أولا ثم بفضل الرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة والجهود الجبارة التي قامت بها الغرفة التجارية الصناعية في حائل خلال فترة احتضان المشروع منذ بداية الدراسات اللازمة وحتى تأسيس مكاتبهم المستقلة.