أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أن تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله ل "رؤية العلا" يعد بداية مرحلة مهمة من مراحل الاستثمار النوعي الذي يجمع بين التنمية المكانية والبشرية وحماية التراث الطبيعي للمنطقة وتحقيق جانب مهم من رؤية المملكة 2030 التي تركز على تفعيل دور القطاع السياحي وتعزيز البرامج البيئية واستثمار المقومات الطبيعية التي منحها الله عز وجل لهذا الوطن الغالي. وأوضح سموه أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله – تسعى لتطوير كافة المناطق وإيجاد شراكات عالمية مع خبراء ومختصين وشركات قادرة على الاستثمار وفق أفضل المعايير العالمية. وبين سموه أن مشروعات التنمية والخير تتوالى في بلادنا ولله الحمد برعاية كريمة من سمو ولي العهد – رعاه الله – الذي دشن ميناء الملك عبدالله على البحر الأحمر ويعد من أهم أدوات تمكين المملكة في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية، وأحد الأدوات الفاعلة في تحفيز الاقتصاد من خلال توفير البنية التحتية المعززة للتدفقات التجارية وتعزيز الصناعة. وأشار سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان أن ما شهدناه خلال الأيام الماضية من مشروعات بمشيئة الله ستكون لها انعكاسات إيجابية من أهمها الاستثمار بالعنصر البشري من خلال إطلاق برنامج الابتعاث الدولي الذي يُوفّر لأبناء وبنات الوطن استكمال تعليمهم في الجامعات العريقة المتخصصة ليعودوا وهم يحملون البرامج والخطط المرتبطة بالتنمية. وسأل سمو نائب أمير المنطقة الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.