قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدف 10 مخيمات تدريب للحوثيين خارج الحديدة. وأكد أن التحالف جاهز لاستخدام قوة أكثر دقة لدفع الحوثيين على الالتزام باتفاق السويد. وحضّ قرقاش الأممالمتحدة على اتخاذ تحرك عاجل لوقف انتهاكات الحوثيين. وأشار إلى أنه على الأممالمتحدة وقف خروقات الحوثيين للحفاظ على وقف النار والعملية السياسية. وأكد قرقاش أن الحوثيين ارتكبوا ألف خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في الحديدة. وتابع أن الحوثيين لم ينفذوا التزاماتهم بالانسحاب من الحديدة ومينائها. ونوّه قرقاش إلى أن الميليشيات الحوثية تعرقل مهمة المراقبين وتمنع سفن الإغاثة من دخول الموانئ. كما ذكر أن الميليشيات الحوثية قصفت بالهاون قوافل المساعدات والأسواق العامة. ألمانيا .. إجلاء 150 شخصا بعد العثور على متفجرات بمبنى سكني ذكرت الشرطة الألمانية أن السلطات أمرت بإجلاء 150 شخصا في قرية قريبة من نهر موزيل مساء الأربعاء بعد العثور على مواد "شديدة الانفجار" في مبنى سكني. وعثرت السلطات على المواد المتفجرة في إيجل، غربي ترير في ولاية راينلاند بالاتينات. ونجح خبراء المتفجرات في التخلص من تلك المواد فور نقل الأشخاص إلى مكان آمن، كما تم تطويق بعض الشوارع. وتم اعتقال شخص واحد فيما يتعلق بالحادث، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. واستبعدت الشرطة أن تكون هناك دوافع سياسية وراء ذلك. كندا تخفض عدد دبلوماسييها في كوبا بسبب "المرض الغامض" قررت كندا خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في كوبا بما يصل إلى النصف، بعد شعور شخص آخر بالإعياء، مما يرفع عدد الكنديين الذين أصيبوا بأعراض غامضة منذ 2017 إلى 14. وبدأ دبلوماسيون أميركيون وكنديون في هافانا الشكوى من الدوار والصداع والغثيان في ربيع 2017. وخفضت الولاياتالمتحدة عدد العاملين في سفارتها إلى 18، مما يزيد على 50، بعدما شعر أكثر من 25 شخصا بأغراض مرضية غير معتادة. وذكر مصدر بالحكومة الكندية أن الطاقم الدبلوماسي في كوبا سينخفض إلى ثمانية من 16. وقال مسؤول كندي آخر للصحفيين: "خفض آخر في (السفارة الكندية) يعتبر الاستجابة المناسبة"، وفقا لوكالة "رويترز". وكانت الواقعة التي حدثت في نوفمبر هي أول حالة كندية جديدة يجري الإبلاغ عنها منذ أشهر، مما دفع الحكومة لاتخاذ قرار خفض عدد العاملين المتبقين، فيما غادرت زوجات الموظفين ومن يعولونهم العام الماضي. وقالت السفيرة الكوبية لدى كندا جوزفينا فيدال في بيان إن هافانا تعتبر قرار أوتاوا "غير مفهوم" بالنظر إلى أنه لن يساعد في كشف غموض الوقائع الصحية وسيضر بالعلاقات الثنائية. وأضافت: "هذا التصرف يساعد الذين يستخدمون هذه القضية في الولاياتالمتحدة لمهاجمة كوبا وتشويه سمعتها". وتتعاون الحكومة الكوبية مع تحقيق كندي في سبب المرض الذي لم يتحدد بعد. وقال مسؤول بالحكومة الكندية للصحفيين "أعتقد أنني أستطيع القول إن المسؤولين الكوبيين محبطون مثلنا لعدم اقترابنا من تحديد سبب".