قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة "على ما يرام"، على الرغم من عدم قدرته على التنبؤ بنهاية الإغلاق الجزئي لمؤسسة الحكومة الاتحادية الأميركية. ونشر ترمب تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها: "بلادنا على ما يرام، نقوم بتأمين حدودنا ونبرم اتفاقات تجارية جديدة عظيمة ونعيد قواتنا إلى الوطن، نحن أخيرا نضع أمريكا أولا"، وأعرب ترمب عن أمنياته بعيد ميلاد سعيد "للجميع حتى وسائل الإعلام الكاذبة". ولم يتمكن الرئيس الأميركي من التنبؤ بانتهاء الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة الأميركية، حيث لا يزال يصر على الحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك. وأدلى ترمب بتصريحات متناقضة بشأن حجم الجدار الذي يريد بناءه ولا يزال من غير الواضح مدى استعداده للتوصل إلى تسوية مع الديمقراطيين في الكونجرس الذين يرفضون تمويل الجدار ويعتبرونه تحركا سياسيا وهدرا للمال. وكان ترمب قد طالب في البداية ب5 مليارات دولار ولكن كل المؤشرات تشير إلى أنه يتحدث الآن عن مبلغ أقل، وتحدث ترمب عن الإغلاق الذي وصل إلى يومه الرابع ، قائلا: "سيستمر الإغلاق حتى نحصل على جدار، أو سياج، أو أيا كان ما يسمونه.. إنه حاجز ضد الأشخاص الذين يتدفقون على بلادنا، وأعلن ترمب عن عقود جديدة لبناء الجدار إلا أن التفاصيل لا تزال غامضة.