زار ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أهم المعالم الإسلامية بالمدينةالمنورة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، واطلعوا على عناية المملكة الكبيرة بالقرآن ، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المعد لهم. وتأتي هذه الزيارات في إطار البرامج والفعاليات المصاحبة لبرنامج العمرة والزيارة، حيث أستهل الضيوف برنامج الزيارات، بزيارة مسجد قُباء، وصلوا فيه ركعتين اقتداءً بسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، كما زار الضيوف مقبرة شهداء أحد، ووقفوا على جبل الرماة الذي يعد أحد أهم المواقع الإسلامية التاريخية. ثم توجه الضيوف إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتجولوا في أقسامه، مطلعين على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف وترجمات معانيه، واستمعوا في أثناء الجولة إلى حديث مسؤولي المجمع عن مراحل سير العمل، وإلى شرح وافٍ عن آلية طباعة المصحف، وكيفية المراجعة والتدقيق في آخر المراحل، واطلعوا على إصدارات المجمع. من ناحية أخرى،عبَّر د. عثمان حسين محمد رئيس قسم التخطيط بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي في تصريح له عقب الزيارات عن جزيل شكره لخادم الحرمين الشريفين على تسخير الإمكانات كافة في هذه الرحلة التي وصفها ب"التاريخية". وقال: إن جميع المسلمين يحلمون بزيارة السعودية بخاصة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، والبرنامج -بفضل الله جل وعلا وتيسيره – حقَق هذا الحلم الكبير للعديد من العلماء في بلادنا، مشيراً إلى أنه كان مسروراً بالوقوف على جبل أحد أهم الشواهد التاريخية . وأضاف: إن أكثر ما لفت انتباهه حين زار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف العمل الجبار الذي تقوم به المملكة في ترجمة القرآن الكريم ومعانيه بلغات عالمية ومنها لغة بلاده، معبراً عن تقديره لهذا الكيان الإسلامي المتطور الذي يعمل على طباعة المصحف الشريف وتوزيعه في ربوع العالم باللغة العربية واللغات الأجنبية. من جانبه، قال المدرس بالمدرسة الإسلامية بأوغندا عبداللطيف كتنتي: إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فخر لكل مسلم، وهو يترجم الجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر وطباعة القرآن الكريم، وترجمة معانيه، وتفسيره. ونوَّه كتنتي، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، معبراً عن شكره للعاملين في البرنامج من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية؛ على تنظيم هذه الجولة للأماكن التاريخية في المدينةالمنورة، والتسهيلات الكبيرة، والعناية المستمرة.