أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية أن النظام الإيراني لا يزال يستمر بمحاولة خداعه للعالم بخطابه المزدوج الذي يدّعي فيه البراءة من جرائمه التي ارتكبها في المنطقة والعالم. وبين سموّه أن النظام الإيراني منذ تولّيه السلطة كان خلف قتل وتهجير الملايين من الشعب السوري بالإضافة إلى دعمه للطائفية في العراق من أجل تمزيق وحدته وكذلك اقتحامه للسفارات الموجودة داخل أرضه ومباشرته بقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وأضاف سموّه إلى أن النظام الإيراني خلق التنظيم الإرهابي "حزب الله" ليكون خنجرا في خاصرة العرب والذي يعدّ هذا التنظيم الخطير ذو الولاء المطلق والكامل لإيران متمثّلا في مشروعه المعروف ب "ولاية الفقيه"، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة الى هذا الحزب ويستخدمه في حروبه الطائفية التي ابادت العرب في العراق وسوريا ومزقت اوطانهم. وأوضح سموّه بأن مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني متسائلاً إن كان العرب سيقبلون أن يكونو أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق الأمة العربية واخضاع كل من يقف ضده. كما أوضح سموّه إلى أن النظام الإيراني لم يكتفي بسجله الدموي في المنطقة بل سعى الى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكّن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني وجعلهم اداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ، مشدّداً بأن المملكة لن تسمح بظهور حزب الله آخر في جزيرة العرب. وفي ختام حديثهقال سموه: " وهل يقبل العرب ان يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلا من الولاء للوطن والعروبة؟".