تدخل القمة السنوية لمجموعة العشرين يومها الثاني والأخير اليوم السبت وسط آمال في أن يتمكن الاجتماع من إعداد بيان مشترك يعزز الروابط التجارية بين الدول ، وسيعقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والصيني شي جين بينج، ومن المنتظر أن يحظى الاجتماع بمتابعة عن كثب. ويخوض أكبر اقتصادين في العالم حربا تجارية، لكن ترمب ألمح إلى أنه قد تكون هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف أي تعريفات جمركية جديدة على الأقل. كما سيلتقي ترمب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي وصلت متأخرة إلى القمة بعد أن تعرضت طائرتها لمشاكل فنية . ويظهر التركيز على الاجتماعات الفردية كيفية تحول منتدى مجموعة العشرين إلى مكان يتيح لقادة العالم فرصة للقاء . ويعمل ممثلو دول مجموعة العشرين التي تشكل أكثر من 80 بالمئة من الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية هذا الأسبوع على صياغة بيان مشترك لإختتام القمة. وسيجري التركيز على لغة التجارة في أي بيان نهائي. وقد شهدت قمة آسيا والمحيط الهادئ الأخيرة مواجهة بين الولاياتالمتحدة والصين، حيث لم يتمكن المشاركون في الاجتماع من إصدار بيان مشترك. استقالة وزير بريطاني احتجاجا على خطة ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي استقال سام جيماه وزير الجامعات والعلوم في بريطانيا يوم الجمعة احتجاجا على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي. وكتب جيماه، الذي أصبح العضو التاسع في حكومة ماي الذي يستقيل من منصبه بسبب اتفاقها مع بروكسل، على تويتر أنه لن يؤيد الاتفاق عندما يصوت عليه المشرعون يوم ديسمبر. وكتب جيماه في حسابه على موقع فيسبوك إن الاتفاق "ليس في مصلحة بريطانيا الوطنية"، معتبرا أن التصويت عليه "سيضعنا على طريق الفشل." وأضاف "سنخسر ولن نسيطر على مصيرنا الوطني". وكتب جيما: "استبعاد بريطانيا من برنامج "جاليليو "للملاحة التابع للاتحاد الأوروبي عندما تغادر الاتحاد كان" دعوة واضحة أن الاتحاد الأوروبي سيكون أولاً". وقال: "والتفكير بخلاف ذلك – سواء كنت مؤيدا للخروج أو البقاء- هو في أحسن الأحوال- تفكير ساذج بشكل لا يصدق". الشرطة الفرنسية تتأهب لاحتجاجات عنيفة بسبب رفع أسعار الوقود شدت السلطات الفرنسية آلافا من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس قبل ثالث مظاهرة ينظمها السبت المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود، في الوقت الذي حذر مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف. ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو "السترات الصفراء" الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة. وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس ايمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا. وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الانترنت، في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. القصر الملكي : لا خلاف بين كيت وميغان خرج قصر بكنغهام عن صمته بعد الأنباء التي ترددت عن خلافات بين زوجتي الأميرين البريطانيين ويليام وهاري، كيت ميدلتون وميغان ماركل ، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن كيت دوقة كامبردج تصدت لميغان ماركل دوقة ساسيكس بعد أن تحدثت الأخيرة "بوقاحة" إلى الموظفين الملكيين. وتضيف التقارير إن كيت طلبت من ميغان أن لا توبخ أعضاء من فريقها الملكي في قصر كينغستون، حسبما أوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية. وفي هذه الأثناء، اتخذ قصر بكنغهام خطوة غير اعتيادية وتحدث علنا عن الخلاف المفترض قائلا: " ذلك لم يحدث أبدا". وجاء حديث القصر الملكي بعد أنباء عديدة تحدثت عن لهجة ميغان غير اللبقة وطلباتها المتكررة من موظفي القصر الملكي. وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلت منذ أيام بوادر خلاف بين كيت وميغان، وونقلت عن مصدر داخلي أن "كيت (ميدلتون) وميغان (ماركل) شخصيتان مختلفتان. لا ينسجمان مع بعضهما البعض". وصدر خبر رسمي قبل أيام، يؤكد مغادرة الأمير هاري وميغان خارج قصر كينسنغتون، والانتقال لمنزل ريفي يبعد 32 كم عن كينسنغتون ويتكون من 10 غرف نوم. وتقول مصادر داخلية أن من الواضح جدا الاختلاف في شخصيتي كيت وميغان، حتى في الملابس التي يرتدينها وتعاملهما مع وسائل الإعلام. وقالت المصادر إن وليام وكيت لهم شعبية كبيرة بين طاقم العمل التابع للعائلة المالكة، بينما قد تكون ميغان فظة أحيانا مع بعض أعضاء طاقم العمل. الاختلاف في شخصيات الزوجات قد يبعد الأميرين عن بعضهم البعض، وهو الأمر المتوقع مع انشغال كل منهم بمهامه الملكية الخاصة وحياته الزوجية.