أمانة عسير تحصد المركز الثاني في النظافة

حصلت أمانة منطقة عسير على المركز الثاني على مستوى أمانات المناطق في استطلاع لقياس رضا السكان حول نظافة المدن بالمملكة للربع الثالث من العام 2018 م .
و أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة عسير ماجد الشهري بأن أمانة عسير حصلت على المركز الثاني على مستوى أمانات المناطق بعد أن أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي ، استطلاعا شمل عينة بلغ عددهم 2356 ألف مشارك ، لقياس مدى رضا الجمهور عن مستوى خدمات النظافة في أمانات المناطق خلال الشهور الماضية ، و جاءت نتائجه بأن بلغت نسبة الرضا 69.3 % حول مستوى النظافة في منطقة عسير و التي جاءت بالمرتبة الثانية بعد منطقة القصيم .
وأضاف بأن الاستطلاع جاء أيضا لقياس مدى نجاح مبادرة " معالجة التشوه البصري في المدن السعودية " والذي يهدف لرفع مستوى الوعي بالنظافة منذ انطلاقها .
وأضاف الشهري بأن هذا النجاح الذي سجلته أمانة المنطقة جاء لأسباب عديدة ، من أهمها حرص فريق العمل بالأمانة على دراسة احتياجات المجتمع والتعرف على اتجاهاته من خلال الاستبيانات واستطلاعات الرأي قبل وبعد تنفيذ الحملات ، و ذلك للتعرف على أهم الوسائل الفاعلة والمؤثرة في زيادة الوعي وقياس مدى تحسن مستوى النظافة ، مشيرا إلى أن ذلك أحد عناصر التخطيط الاستراتيجي التي التزمت بها أمانة المنطقة في تخطيط وتنفيذ مبادرة " معالجة التشوه البصري بالمدن السعودية " و المرتبطة بتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية ، لتحقق بذلك الأمانة مستهدفات مؤشرات الأداء الرئيسية .
و قال انه على مدى الشهور الماضية كثَّفت أمانة عسير زياراتها الميدانية في الأحياء السكنية والأسواق والمرافق العامة وتعرفت على مدى التزام المجتمع و سلوكياته ، و بالتالي تعرفت عن قرب مدى حاجة المناطق من جهود اتصالية وبرامج وأنشطة تفاعلية من شأنها أن تعزز رفع الوعي وتحسن مستوى النظافة .
ولفت إلى أن مبادرات و أنشطة الأمانة كان لها فاعلية كبيرة ، إلى جانب تحسين وسائل التوعية، وأهمها تمكين مؤسسات وأفراد المجتمع لتبنِّي المسؤولية تجاه نظافة وجمال مدينة أبها ، مع زيادة وتيرة التعاطي والتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي .
مشيرا إلى أن ذلك النجاح لم يأتي إلا بتوجيه و دعم متواصل من أمين منطقة عسير د . و ليد الحميدي ،
الجدير بالذكر بأن أمانة منطقة عسير لا زالت تواصل نجاحاتها على مستوى كافة الأصعدة ، و ذلك بفضل استراتيجياتها و رسم خططها التي تهدف لتحقيق المفهوم النوعي في رفع التنافسية و الاستجابة مع متطلبات المستفيدين و احتياجاتهم لتعزيز مسيرة التطور و الارتقاء بالخدمات البلدية للتيسير على المواطنين و راحتهم .