حذر علماء اليمن من الحملات الممنهجة ضد المملكة العربية السعودية بهدف الإساءة إليها والنيل منها، موكدين أنها حملات مضللة اعتمدت الأكاذيب والأخبار الملفقة، كي تنال من دور المملكة المحوري وثقلها الدولي وسمعتها العالمية التي تحظى بها، ولأنها تسنمت مركز القيادة للأمة وللعالم الإسلامي . واستنكر العلماء ما تمارسه بعض القنوات والجهات الإقليمية والدولية من تضليل وتحريض فج على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ، داعين المسلمين إلى الدفاع عن بلاد الحرمين والوقوف بوجه المتآمرين عليها. وقال مستشار رئيس الجمهورية وعضو هيئة علماء اليمن الشيخ محمد بن موسى العامري: "إن مقاصد الحملة الإعلامية المسعورة التي تتعرض لها اليوم المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وبلاد الحرمين من قبل المغرضين وأعداء الإسلام مفضوحة وغاياتها استهداف أمنها واستقرارها وهويتها وعقيدتها الإسلامية، وكل مسلم معنيٌّ بالدفاع عنها، حماها الله، ورد عنها كيد الكائدين. كما عد نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم ما يشهده العالم من تهجم وتكالب على المملكة يؤكد أنها الحصن الباقي والملجأ الأخير للإسلام، مبيناً وجوب وقوف المسلمين جميعاً في صف الدفاع عن المملكة فهو دفاع عن الدين والهوية. من جانبه قال عضو رابطة علماء عدن الشيخ جمال السقاف :" إن ما تواجهه المملكة من هجمة شرسة، وهجوم كاسح سافر، يتمنى معه أصحابه، السقوط لها وتمزيقها وتبديد ثرواتها، ما هو إلا تماهٍ مع رغبات المناوئين لها من الغرب والشرق، الطامعين فيها، الطامحين لإسقاط مكانتها العظيمة في نفوس المسلمين، ولا ينبغي أن يختلف العقلاء في ضرورة تعميق الولاء للمملكة، ورفض كل ما مِن شأنه أن يهدد أمنها ورخاءها وسيادتها. وأضاف " ما نلمسه من بعض وسائل الإعلام، جعل المملكة مادة للإخضاع والابتزاز، وذلك لا يصب إلا في مصالح أعداء المملكة للهيمنة على ثرواتها وسيادتها واستقلالها، بعد أن تمكنوا من خلخلة وحدة دول وشعوب المنطقة العربية والإسلامية تحت مبررات سياسية مشبوهة بل مفضوحة كاذبة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من أعدائها الحاقدين، وأن يوفق ولاة أمرها لما فيه خير وأمن وعز بلاد المملكة وسائر بلاد المسلمين. واستنكر معالي وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية الحملات الإعلامية والمؤامرات التي تستهدف المملكة وتقف خلفها أطراف إقليمية ودولية، وقال :" لا شك أن المملكة العربية السعودية تقف على رأس هرم العالم الإسلامي، وهناك من يحاول استهدافها في صور وأشكال عدة، ليس أخرها الحملات الإعلامية والمؤامرات الجارية التي تحاك ضد بلاد الحرمين الشريفين من قبل أطراف إقليمية ودولية، ويجب أن نُذكر من يصنع تلك المؤامرات أن المملكة بلاد الحرمين الشريفين؛ وراءها مليار ونصف مسلم يتوجهون يومياً إلى مكةالمكرمة، ومن يتعرض للمملكة بالسوء سيكون الخاسر الأكبر. وأرجع الوزير عطية أسباب تلك المؤامرات ، إلى مكانة المملكة وأدوارها العظيمة في كل بلاد العالم العربي والإسلامي، وريادتها في خدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوي، وحضورها القوي إقليمياً ودولياً، مطالباً المسلمين جميعاً بالوقوف مع قيادة بلاد الحرمين الشريفين ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، والحكومة والشعب، في هذا الظرف التاريخي. بدوره قال معالي وزير الأوقاف والإرشاد الأسبق في الحكومة اليمنية الشيخ الدكتور غالب القرشي :" إنه ليس هناك أوضح من هذه القضية (المؤامرات على المملكة ) إنها أوضح من الشمس والأخطر والأنكى هو مؤامرة من تظن أنه معك ومن أحسنت إليه -. وأضاف " لا بد أن نفهم أن أهم سبب للمؤامرات هو مكانة المملكة وأدوارها في الماضي والحاضر؛ مكانة عامة، ومكانة خاصة، وأدوار عامة على مستوى العالم، وأدوار خاصة على مستوى المنطقة، داعياً الله في ختام تصريحه أن يحفظ المملكة ويقيها شر المتآمرين . ورفض المتحدث باسم هيئة علماء اليمن الشيخ محمد الحزمي، أي إساءة أو استهداف للمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المملكة هي الأقدر على قيادة العالم الإسلامي، ولم شمله لما تتمتع به من أهمية دينية واقتصادية وجيوسياسية. من جانبه أبرز عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالرزاق قطران، جهود المملكة منذ تأسيسها بالحرمين الشريفين واهتمام قادتها ورعايتهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين على كل المستويات بناء وتشييدا وسقاية للحاج والمعتمر وتنظيما ونظافة. وأرجع عضو هيئة علماء اليمن الشيخ قاسم الحميدي أساب تعرض المملكة العربية السعودية لحملات الإساءة إلى أنها مهبط الوحي والإسلام وهي على منهج أهل السنة والجماعة، وقال :" هناك من يريد النيل من مكانتها الدينية لأنها ملتقى كلمة المسلمين، ووجهة الأمة وقبلتها . وأضاف " نقول لمن يبث سمومه عن طريق بعض القنوات المسمومة والأقلام المأجورة للطعن في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، كذبتم فما يقال محض كذب و افتراء فالكل يعرف مكانة المملكة، وخدمتها قضايا الإسلام وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.