في ظل الدعم غير المحدود وغير المسبوق لرياضتنا من قبل ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة من المستشار رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ تترقب الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها وبشغف كبير انطلاقة بطولة الدوري في نسخته ال(42) «دوري النجوم» لمشاهدة فرقها ونجومها بعد التغييرات الكبيرة لهذه الأندية خلال الفترة الماضية ابتداء بمجالس إدارات الكثير منها إضافة لزيادة عدد اللاعبين الأجانب، وكذلك طواقم التحكيم الأجنبية التي ستكون من صفوة الحكام حول العالم لإدارة مواجهات دوري النجوم. التوقعات والمؤشرات تقول إن بطولات الموسم وبالتحديد بطولة «دوري النجوم» لن تخرج عن الأندية الخمسة المبشرين بالبطولات في كل موسم لجاهزيتهم وهم الهلال والأهلي والنصر والاتحاد وبدرجة أقل الشباب. الهلال بطل النسخة الماضية وبقيادة رئيسه ومهاجمه وصانع فرحة فيما مضى الكابتن سامي الجابر يضم كوكبة كبيرة من الأسماء المحلية المميزة والدولية كعبدالله عطيف وسلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد ومحمد البريك وياسر الشهراني وهي أسماء متمكنة وقادرة بعد إضافة العنصر الأجنبي المميز وفي المراكز التي يحتاجها الفريق على تحقيق طموحات وأحلام جماهيرها على الصعيدين المحلي والآسيوي. الأهلي أيضًا وبإدارته الجديدة بقيادة الشاب ماجد النفيعي سيكون منافسًا قويًا على بطولات الموسم فلديه عناصر محلية مميزة كالمتمكن معتز هوساوي ومحمد العويس وحسين المقهوي وتيسير الجاسم والعناصر الأجنبية الأخرى بقيادة النجم الكبير والهداف عمر السومة. النصر بقيادة الشهم سعود آل سويلم لديه أسماء محلية جيدة تستطيع قيادة النصر للمنافسة على البطولات المحلية كالجبرين وهوساوي والعبيد متى ما وفقت إدارة النادي في التعاقد مع لاعبين أجانب على قدر كبير من الكفاءة الفنية يساهمون في عودة الفريق للبطولات الكبيرة وهو ما تأمله جماهيره العريضة والسعيدة بالتغييرات الكبيرة التي طالت ناديها خلال الفترة الماضية رغم التأخر في حسم أمر اللاعبين الأجانب. الاتحاد بجمهوره العريض والحماسي سيكون رقمًا صعبًا في كافة البطولات التي سيشارك بها فهذا النادي بما يمتلكه من جمهور وداعم رغم كل الأزمات «يمرض لكنه لا يموت» فرغم المصاعب التي مر بها سابقًا إلا إنه لا يمر موسم أو موسمان إلا وينتزع بطولة غالية وثمينة تروي عطش جماهيره خلال هذه الأيام بما يقوم به رئيسها نواف المقيرن من تعاقدات وتجهيز للموسم القادم والذي سيكون خلاله الاتحاد مختلفًا. الشباب أقل الكبار حظًا في المنافسة على بطولات الموسم لعدم وجود العناصر المحلية المتمكنة التي تساند العناصر الأجنبية نظير ما مر به من ظروف قاهرة خلال المواسم الماضية إلا أنه قد يقلب الطاولة على منافسية. بقية الفرق الأخرى ورغم العمل الكبير الذي تقوم به إدارات هذه الأندية إلا أنها لن تنافس على بطولة الدوري والذي كما أتوقع سيكون موسمًا قويًا وملتهبًا وسيكون صراع البقاء فيه بنفس حماس وقوة الصراع على الحصول عليه.