يرعى وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور نياف بن رشيد الجابري بعد صلاة العشاء في قاعة تواصل للاحتفالات والمؤتمرات، حفل توزيع جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها السابع عشر، وذلك بحضور محافظ الزلفي الأستاذ مسفر بن غالب العتيبي، وعدد من المسؤولين والوجهاء والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وبهذه المناسبة عبَّر محافظ الزلفي الأستاذ مسفر العتيبي عن سعادته بتكريم الطلاب والطالبات الذين حققوا تفوقاً في تحصيلهم العلمي، وقال: إن أهم ركائز الرؤية الوطنية الطموحة 2030 الاستثمار في العنصر البشري الشاب تعليماً وتأهيلاً وتدريباً، وما يشتمل عليه من برامج لإعداد المواطن، وما يقدمه القطاع الخاص في دعم لهذه البرامج جنباً إلى جنب مع خطط وبرامج الدولة، وفي هذا الصدد تسعد المحافظة بمشاركة وكيل وزارة التعليم بنين الدكتور نياف بن رشيد الجابري في حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع التي تمثل نموذجاً مميزاً لإسهام المجتمع في البناء ودعم التميز، والتي أسهمت في تكريم أكثر من 500 طالب وطالبة من المتفوقين والمبدعين على مدى أكثر من 17 سنة مضت. وقال أمين الجائزة مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي: جائزة الفالح للتفوق العلمي تُمثّل رافداً مهماً من روافد الدعم والمساندة لمسيرتنا التعليمية، وهي حافز كبير سواء للمعلم أو الطالب لتقديم الأفضل والأكمل بإذن الله، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة وكيل وزارة التعليم على رعايته الكريمة لحفل الجائزة، والمشاركة في تقدير المبدعين والمبرزين من منسوبي ومنسوبات التعليم، والشكر موصول لأصحاب الجائزة على تفاعلهم وحرصهم الدائم على تقديم الدعم والتشجيع لأبنائنا الطلاب والطالبات، كما أُهنئ الفائزين هذا العام، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية. من جانبه، قال رئيس الجائزة الشيخ محمد بن ناصر الفالح: تعيش مملكتنا نهضة تنموية في كل المجالات والقطاعات، ومنها قطاع التعليم الذي حظي من قبل الدولة بعناية خاصة، إيماناً منها بأنه الاستثمار الحقيقي في بناء الإنسان السعودي، والمتابع يلمس خطوات متسارعة في كل أجهزة الدولة لبناء المستقبل، ولأجل تنفيذ ما ورد برؤية المملكة 2030، الرؤية الطموحة التي ركزّت في أجزاء كبيرة منها على التعليم، وما إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في محافظة الزلفي إلا لبنة متواضعة في هذا البناء الشامخ، وبمناسبة رعاية وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري حفل الجائزة هذا العام؛ فإننا نرحب به، ونشكر له حضوره ومشاركته لنا هذا الاحتفال والاحتفاء بأبناء الوطن. من جانبه، أشار نائب رئيس الجائزة الشيخ عبدالله بن ناصر الفالح إلى أن جائزة الفالح أصبحت نبراساً ومنارة يستلهم منه أبناء المحافظة روح التفاني والمثابرة والمسابقة الشريفة نحو التميز والإبداع، لها موعد سنوي ينتظره الجميع، ما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في نفوس أبناء المحافظة المتطلعين إلى نيل شرف الفوز بالجائزة، وقد ظهر – ولله الحمد – خلال السنوات الماضية أثر هذه الجائزة ومضامينها السامية وأهدافها النبيلة، فيما قدم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الفالح عضو لجنة الجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها السابع عشر من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات، وقال: أنتم اليوم تحصدون ثمار ما غرستم خلال عام دراسي كامل، وما هذه الجائزة إلا وسام تقدير لما قدمتموه من جهود طيبة في ميدان العلم والمعرفة، أسأل الله أن يوفقكم لبذل مزيد من العطاء والإنجاز في مسيرتكم العلمية والعملية. ومن جهته، أشاد عضو الجائزة الأستاذ عبدالعزيز سعود الفالح بجهود العاملين في لجان الجائزة حتى ظهرت بهذا المظهر الجميل، وزادها جمالاً وتشريفاً رعاية وكيل وزارة التعليم للبنين؛ حيث يعتبر هذا دعما وتحفيزا للمكرمين، مقدماً له وافر الشكر وعظيم الامتنان، ومهنئاً الفائزين والفائزات. وأشاد عدد من المسؤولين والتربويين في محافظة الزلفي بالدور الكبير والإيجابي لجائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في رفع مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وإسهام الجائزة في إذكاء روح التنافس الشريف، وتحسين مستويات الأداء بين العاملين في الميدان التربوي. فقالت المساعد لتعليم البنات الأستاذة نورة الفرهود: يحظى قطاع التعليم باهتمام المسؤولين في الدولة، ويتمثل ذلك في جوانب عديدة سواء في المباني أو التجهيزات أو التوظيف أو الحوافز المادية والمعنوية، وكذلك في مشاريع التطوير والتحديث المتواصلة، ولا شك أن إيجاد هذه الجائزة التقديرية في الميدان التربوي بالمحافظة أسهم كثيراً في إثراء مجالات التنافس بين الطلاب والمعلمين. من جانبه، قال المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ خزعل العصيمي: التفوق سمة الدول المتقدمة، ونحن – ولله الحمد – في ظل قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – التي تدعم التفوق والإبداع في شتى المجالات، نقوم على جائزة الفالح للتفوق العلمي التي تعد داعماً لهذا التوجه في تشجيع الطلبة في محافظة الزلفي على التفوق والإبداع، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة، وأرحب براعي الجائزة سعادة وكيل "الوزارة للتعليم "بنين" الدكتور نياف الجابري وصحبه الكرام أجمل ترحيب، كما أهنئ جميع الفائزين. فيما وصف عضو أمانة الجائزة مدير النشاط الطلابي الأستاذ عبدالرحمن الرومي بأن تخصيص هذه الجائزة السنوية التي أصبحت من أهم الجوائز في بلادنا لدعم التفوق العلمي، ما هو إلا لإيمانٍ عميق وإدراك واعٍ بأهمية البذل والعطاء في تشجيع أبنائنا وبناتنا، وتقدير جهودهم وجدهم واجتهادهم، وقال: أهنئ جميع الفائزين بالجائزة لهذا العام، وأتمنى لهم استمرار التوفيق، كما أدعو من لم يحالفهم الحظ إلى المنافسة حتى يصلوا إلى منصة التكريم في الأعوام المقبلة بإذن الله. وقال عميد كلية التربية الدكتور راشد الثنيان: يسرني بهذه المناسبة أن أهنئ جميع الفائزين والفائزات، وأوصيهم بالمحافظة على المبادئ والقيم، والحرص على معالي الأمور، ومواصلة العلم النافع، وتزكية العلم بالعمل، سائلا الله لهم الإعانة والتوفيق، ومما تتميز به هذه الجائزة أنها تتيح الفرصة للطلاب والطالبات للتنافس في دراستهم والتطلع للتميز، وهي جزء من التقدير لهم على جهودهم، وتعتبر هذه الجائزة عنوان وفاء للمتفوقين من أسرة الفالح بارك الله فيهم وخلفهم خيراً، وهي نوع رعاية للأبناء والبنات جرياً على عادة قياداتنا المباركة في تكريم المتميزين بالجوائز والفرح بفوزهم ونجاحهم. وقال مدير المعهد العلمي الأستاذ خالد الزمامي: تفخر محافظة الزلفي برجالها المخلصين، الذين يبذلون الغالي والنفيس خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم، وجائزة الفالح تُجسد ذلك البذل؛ تعزيزاً لجهود الدولة، والمشاركة في دعم ومؤازرة رسالة التعليم في جميع المراحل، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، كما أرحب براعي الحفل هذا العام وصحبه الكرام. وثمن عضو لجنة الجائزة الأستاذ محمد الملحم لأصحاب الجائزة ما يؤكدونه من خلال هذه الجائزة الرائدة من وطنية صادقة، وحب كبير لمحافظة الزلفي وحرص واضح على دعم مسيرة التعليم فيها، وقال: أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، والشكر موصول كذلك لجميع العاملين في لجان الجائزة لجهودهم في الإعداد والمتابعة لهذه المناسبة المهمة. مسفر العتيبي محمد الطريقي محمد الفالح عبدالله الفالح عبدالرحمن الفالح عبدالعزيز الفالح